الدماغ يحارب من تلقاء نفسه القنب الهندي
- 1365
اكتشف باحثون جزيئة ينتجها الدماغ تتمتع بآلية طبيعية لمكافحة القنب الهندي ومقاومة أثاره السلبية، ما يمهد الطريق أمام أنواع جديدة من أدوية مقاومة الإدمان لهذا النوع من المخدرات، وفق ما جاء في دراسة نشرت في مجلة "ساينس" الأمريكية.
ويقدر عدد مدمني القنب الهندي بأكثر من 20 مليون شخص في أنحاء العالم أجمع، وقد قام فريقان من العلماء التابعين للمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا (إنسرم) بالتعمق في دراسة جزيئة برينيينولون الضرورية لإنتاج الهورمونات الستيرويدية جميعها (مثل البروغستيرون والتيستوستيرون).
ولم تكن الآثار الحيوية المتأتية عن مادة البرينيينولون بحد ذاتها معلومة، وقد بيّن العلماء أنّها تساعد الدماغ في مكافحة تأثير القنب الهندي عليه، ويؤثّر القنب الهندي خصوصا على القدرات الإدراكية، الذاكرة والحماس.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران وجرذان وزادوا عندهم مستويات البرينيينولون، فقامت هذه الأخيرة بالحد من تداعيات مادة "تي إتش سي" الفعالة في القنب الهندي، واكتشف الباحثون آلية طبيعية لم تكن معلومة حتى اليوم تحمي الدماغ من النشاط المفرط وتخفف من تداعيات القنب الهندي على الذاكرة.
وقد استحدثوا بالتالي مشتقات من هذه الجزيئة الطبيعية التي لا يمتصها الجسم بسهولة، بحسب ما شرح بير فينتشانتسو بياتسا، الذي أشرف على هذه الدراسة، والذي ختم قائلا "نأمل البدء بالتجارب السريرية على المدمنين بحلول سنة"، وأشار إلى أنه في حال ثبوت فعالية مشتقات البرينيينولون، "سيكون هذا العلاج أول علاج صيدلاني لمكافحة الإدمان على القنب الهندي".
وأفاد تقرير سابق أعدّته مؤسسة بريطانية خيرية تدعو إلى إعادة النظر في القوانين حول المخدرات، أنّ استهلاك القنب الهندي أقل خطورة من احتساء الكحول أو التدخين.
وجاء في التقرير الصادر عن "بيكلي فاونديشن" وهي منظمة متخصّصة في شؤون الصحة "حتى ولو أنّ استهلاك القنب الهندي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة خصوصا حول الصحة العقلية، فإنّه يبقى نسبيا أقلّ ضررا بكثير من الكحول أو التبغ".
وتقول مؤسسة بيكلي أنّ استهلاك القنب الهندي تسبب في العالم حتى الآن في حادثتي وفاة، في حين أنّ الكحول واستهلاك التبغ يتسببان سنويا بوفاة نحو 150 ألف شخص في بريطانيا فقط ، وأضاف التقرير القديم "أنّ غالبية الأضرار التي تنسب إلى القنب الهندي تعود إلى تداعيات حظره خصوصا لدى الشخص الذي يكون مدمنا عليه ويعتقل أو يسجن".
ويقدر عدد مدمني القنب الهندي بأكثر من 20 مليون شخص في أنحاء العالم أجمع، وقد قام فريقان من العلماء التابعين للمعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا (إنسرم) بالتعمق في دراسة جزيئة برينيينولون الضرورية لإنتاج الهورمونات الستيرويدية جميعها (مثل البروغستيرون والتيستوستيرون).
ولم تكن الآثار الحيوية المتأتية عن مادة البرينيينولون بحد ذاتها معلومة، وقد بيّن العلماء أنّها تساعد الدماغ في مكافحة تأثير القنب الهندي عليه، ويؤثّر القنب الهندي خصوصا على القدرات الإدراكية، الذاكرة والحماس.
وقد أجرى الباحثون تجارب على فئران وجرذان وزادوا عندهم مستويات البرينيينولون، فقامت هذه الأخيرة بالحد من تداعيات مادة "تي إتش سي" الفعالة في القنب الهندي، واكتشف الباحثون آلية طبيعية لم تكن معلومة حتى اليوم تحمي الدماغ من النشاط المفرط وتخفف من تداعيات القنب الهندي على الذاكرة.
وقد استحدثوا بالتالي مشتقات من هذه الجزيئة الطبيعية التي لا يمتصها الجسم بسهولة، بحسب ما شرح بير فينتشانتسو بياتسا، الذي أشرف على هذه الدراسة، والذي ختم قائلا "نأمل البدء بالتجارب السريرية على المدمنين بحلول سنة"، وأشار إلى أنه في حال ثبوت فعالية مشتقات البرينيينولون، "سيكون هذا العلاج أول علاج صيدلاني لمكافحة الإدمان على القنب الهندي".
وأفاد تقرير سابق أعدّته مؤسسة بريطانية خيرية تدعو إلى إعادة النظر في القوانين حول المخدرات، أنّ استهلاك القنب الهندي أقل خطورة من احتساء الكحول أو التدخين.
وجاء في التقرير الصادر عن "بيكلي فاونديشن" وهي منظمة متخصّصة في شؤون الصحة "حتى ولو أنّ استهلاك القنب الهندي يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الصحة خصوصا حول الصحة العقلية، فإنّه يبقى نسبيا أقلّ ضررا بكثير من الكحول أو التبغ".
وتقول مؤسسة بيكلي أنّ استهلاك القنب الهندي تسبب في العالم حتى الآن في حادثتي وفاة، في حين أنّ الكحول واستهلاك التبغ يتسببان سنويا بوفاة نحو 150 ألف شخص في بريطانيا فقط ، وأضاف التقرير القديم "أنّ غالبية الأضرار التي تنسب إلى القنب الهندي تعود إلى تداعيات حظره خصوصا لدى الشخص الذي يكون مدمنا عليه ويعتقل أو يسجن".