السجن لأمير مزيّف
- 679
قضت محكمة أمريكية بسجن 18 عاما و6 أشهر كولومبي يدعى أنتوني غينياك، لاتهامه بانتحال صفة أمير سعودي والنصب والاحتيال.
وذكرت شبكة ”نيوز 18”، أن قاضيا اتحاديا في مدينة ميامي، أدان غينياك بالسجن 18 سنة و6 أشهر، وكان الحكم عليه نهاية مغامرات لن يعود لمثلها أبدا.
وجاء قرار المحكمة بعدما اعترف غينياك بأنه كان يقدم نفسه دائما كأمير سعودي منذ كان في سن 18 تقريبا، واعتاد ممارسة الاحتيال على شركات الائتمان المصرفي والفنادق والمحلات، وبأنه انتحل شخصية مسؤول حكومي أجنبي غير عربي.
وبلغت قيمة عملية الاحتيال ما يقارب 8 ملايين دولار، راح ضحيتها فنادق وشركات للائتمان المصرفي ومحلات بضائع ومستثمرون محتمَلون.
وتحدثت صحيفة ”ذي تايم” البريطانية في 2 جوان من العام الماضي، عن قصة المحتال أنتوني غينياك البالغ 47 عاما، حيث أظهرت سجلات الشرطة والقضاء، أنه كان يقدم نفسه كأمير سعودي منذ زمن طويل حتى قبل أن يبلغ من العمر 18 عاما.
وبذلك عاش المحتال غينياك في شقة فخمة في جزيرة ”فيشر” قبالة شواطئ ميامي، ولم يكن بالإمكان الوصول إلى الشقة إلا عبر طائرة هليكوبتر… وكان يرتدي ساعة فاخرة، ويقود سيارة فيراري بلوحات أرقام دبلوماسية، ويقدم نفسه على أنّ له صلة بشبكة أعمال واسعة في العالم، ورصيدا في البنك بنحو 600 مليون دولار.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ”بي بي سي” أن غينياك أقر بذنبه أمام محكمة فيدرالية في ميامي قبل أيام، واعترف بانتحال شخصية مسؤول حكومي أجنبي، وارتكاب عمليات احتيال. وتم في المحكمة الكشف عن أن غينياك احتال على مستثمرين بما يقارب 8 ملايين دولار، مدعيا أنه أمير سعودي لاجتذاب داعمين لشركات يزعم أنها مدعومة من الأسرة المالكة السعودية. وأشار الموقع إلى أن الرجل الكولومبي تلقّى هدايا وإقامة مجانية من مالكي فندق في ميامي، ادعى أنه يريد شراءه.