السجون في فرنسا على وشك الانفجار
- 595
قالت محققة فرنسية، إن نزلاء السجون المكتظة في أنحاء البلاد على وشك التمرد، بعدما أصبحت الظروف داخلها لا تطاق، عقب إضراب الحراس عن العمل منذ أسبوعين اعتراضا على الأجور وشكاوى أخرى.
جاء تحذير المحققة المستقلة أدلين هازان عقب محاولة باءت بالفشل لوزيرة العدل من أجل تسوية الأزمة مع الحراس، وقالت هازان "إن لم تنته الأزمة فورا فلا أعلم ما يمكن أن يحدث، الموقف متوتر للغاية... نحن على وشك الانفجار".
قالت نقابات ووزارة العدل في وقت سابق، أنهى حراس السجون إضرابهم عن العمل على مستوى البلاد، بعد قبول اقتراحات الحكومة المتعلقة بعدد العاملين ومواجهة عنف السجناء الذي يقولون، إنه يخرج عن السيطرة في سجون البلاد المكتظة. شكل الإضراب تصعيدا في الاحتجاجات بعد أن رفضت نقابات، في مطلع الأسبوع، مقترحا أوليا من الحكومة بتوظيف 100 حارس إضافي هذا العام، إلى جانب ألف آخرين قبل نهاية ولاية الرئيس إيمانويل ماكرون في عام 2022.
كان ماكرون تحت ضغط التعامل مع أزمة العاملين في السجون، بعد وقوع عدة هجمات من سجناء على الحراس في الآونة الأخيرة، وتؤوي سجون فرنسا البالغ عددها 188 نحو 70 ألف مدان، وهو أحد أكبر عدد للسجناء في القارة الأوروبية.
تواجه وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبي اتهامات ببطء التعامل مع الأزمة، وعدم الاستجابة لمشاعر الإحباط لدى حراس السجون، لكنها دافعت عما وصفته بعرض سخي للحوافز وتحسين الأمن.