كان الأرخص إلى حدود نهاية العصر الجليدي الأخير، أكبر الحيوانات آكلة العشب في أوروبا، وكان أيضا مصدر إلهام لرسامي الكهوف في فرنسا في القرن السادس عشر، وانقرضت حيوانات الأرخص منذ فترة طويلة، وكان آخر حيوان معروف منها قد أطلق عليه الرصاص في بولندا في 1627، لكن العلماء في مدينة لورش بوسط ألمانيا يريدون الآن إحياء الحيوان العملاق.

يجري حاليا على أراضي دير لورش، وهو أحد مواقع التراث الثقافي العالمي التابعة لليونسكو، تنفيذ مشروع لتكاثر الأرخص وإعادته إلى الحياة، وحسب رئيس المشروع كلوز كروب، فإنه خلال 10 إلى 15 عاما، سوف تولد حيوانات "تشبه إلى حد كبير الأرخص"، قائلا إن قطعان حيوانات الأرخص بعاداتها الغذائية، ساعدت على خلق مواقع طبيعية بها ثروة كبيرة من التنوع البيولوجي الذي اختفى الآن من أوروبا تقريبا.

تشرح متحدثة باسم وزارة العلوم في ولاية هيسن، أن معظم الخصائص الجينية للأرخص يمكن أن توجد في السلالات الحالية من الماشية. ومن خلال التهجين، يمكن تربية أنواع تكون قريبة من الحيوان الضخم. وتابع كروب أن خمس سلالات من الماشية تم استغلالها في المشروع حتى الآن.