العثور على ثاني أكبر ماسة في التاريخ
- 863
عثر في بوتسوانا على ثاني أكبر ماسة في التاريخ، لكن تبين أنها ليست بقيمة مثيلاتها، أو حتى الأقل منها وزنا، حسبما ذكر موقع "بلومبيرغ".
لم يتبيّن مباشرة سبب التراجع النسبي لقيمة الماسة، وما إذا كان يتعلق مثلا، بتشوه ما على سطحها، لكن الموقع ذكر أن تلك الماسة "العملاقة" التي عثر عليها في منجم كراوي في بوتسوانا تزن 1758 قيراطا، مما يجعلها ثاني أكبر ماسة في التاريخ.
أصبح منجم كراوي، التابع لشركة لوكارا لمناجم الماس، واحدا من أكبر المناجم التي تشتهر بالعثور على الماسات العملاقة، حيث عثر عام 2015 في المنجم نفسه، على ماسة "ليسيدي لا رونا"، يقدر وزنها بنحو 1110 قراريط، كانت سابقا ثاني أكبر ماسة حجما، وبيعت بحوالي 53 مليون دولار، كما عثر في نفس المنجم على ماسة وزنها 813 قيراطا، بيعت بمبلغ 63 مليون دولار.
على الرغم من أن الماسة الجديدة التي عثر عليها مؤخرا، أكبر وزنا وحجما من الماستين المذكورتين، فإن سعرها لن يصل إلى سعرهما.
تكمن أهمية الاكتشاف في أن المنجم نفسه تحول إلى منجم الماسات الخام العملاقة، قبل تفتيتها وصقلها.
هذا الاكتشاف يعني أيضا أنه عثر في المنجم نفسه على ماستين عملاقتين، تزنان أكثر من 1000 قيراط خلال 4 أعوام فقط، وهو ما يعطي الأمل بالعثور على المزيد من الماسات العملاقة.
يشار إلى أن أكبر ماسة على الإطلاق يتم العثور عليها، هي ماسة "كولينان" التي تزن 3106 قراريط، وعثر عليها قرب بريتوريا في جنوب إفريقيا عام 1905.
تم تقطيع تلك الماسة إلى عدة ماسات مصقولة، من بينها ماسة "نجمة أفريقيا الكبيرة" و«نجمة أفريقيا الصغيرة"، وتم ضمهما إلى جواهر التاج البريطاني.