القتل لـ"لص هواتف"

القتل لـ"لص هواتف"
  • 498

أظهرت كاميرا مثبتة بملابس شرطية إطلاقها النار بشكل متكرر على "لص هواتف" أسود البشرة، مما أرداه قتيلا على الفور، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" لقطات لعملية مطاردة، قام بها عنصران من الشرطة، لمتهم يبلغ من العمر 20 عاما في مدينة يوتا الأمريكية.

قام القتيل ويدعى إيلايجا سميث، بسرقة محل للإلكترونيات قبل أن يلوذ بالفرار، ويقتحم لاحقا أحد المنازل بعد ملاحقة الشرطة له، وسرعان ما حاصر الشرطيان الشاب داخل مرآب المنزل. وعلى الرغم من رفعه يدا واحدة، فقد عاجلته الشرطية بإطلاق 3 رصاصات صوب رأسه، أردته قتيلا.

قالت الشرطية كولين جيكوبس التي أطلقت النار "أنا حزينة لوفاته.. إنه أمر مؤسف أن يفقد السيد سميث حياته في هذه الحادثة، لم يقتل بسبب لون بشرته".

بررت شرطة يوتا الحادثة بأن الشاب أبقى إحدى يديه داخل سترته، مما أثار التوجس من كونه يحمل سلاحا، وتبين لاحقا أن سميث كان يحتفظ بمفك براغ في جيبه، وليس مسدسا، وأبدت عائلة سميث غضبها من الحادثة في تصريحات لوالدته وشقيقته، إذ رفضا تصرف الشرطة، وأكدا أن الفيديو أوضح أن الشاب لم يكن يشكل خطرا قاتلا على عناصر الأمن.