لضيق الأرض
تشجيع دفن موتى الصين بالبحر
- 2230
تسعى الحكومة الصينية إلى إقناع أكبر عدد من مواطنيها بدفن موتاهم في البحر، لمواجهة مشكل ارتفاع أسعار العقارات وندرة الأراضي، وأراضي المدافن في المناطق الحضرية الجديدة بالصين محدودة واللوائح معقدة، في حين تمتد قائمة الانتظار إلى نحو عامين للحصول على قبر.
وفي ظل هذا الوضع، تحاول الحكومة الصينية على مدى سنوات، إقناع عدد أكبر من الناس بالتخلي عن عاداتهم القديمة ودفن أحبائهم في البحر، ويعارض العديد من المسنين الصينيين إحراق جثث الموتى، ويفضّلون دفنهم إلى جوار أسلافهم في أرض خضراء عند سفوح التلال، وفقا للتقاليد.
غير أنّ العامل الاقتصادي قد يكون دافعا مهما للكثيرين لاختيار دفن الموتى بالبحر، فالحكومة تقدّم دعما بقيمة ألفي يوان (320 دولار) لكل عائلة وتوفر الباخرة مجانا، بينما قد تتكلف مراسم الدفن التقليدية في شنغهاي - إحدى أكثر مدن الصين غلاء - بين أربعين ألف يوان (6450 دولار) وأكثر من نصف مليون يوان (80 ألف دولار).
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" في شهر أفريل الماضي، بأن منذ عام 1991 نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر في شنغهاي، مما ساهم في توفير نحو كيلومتر مربع من الأرض.
وفي ظل هذا الوضع، تحاول الحكومة الصينية على مدى سنوات، إقناع عدد أكبر من الناس بالتخلي عن عاداتهم القديمة ودفن أحبائهم في البحر، ويعارض العديد من المسنين الصينيين إحراق جثث الموتى، ويفضّلون دفنهم إلى جوار أسلافهم في أرض خضراء عند سفوح التلال، وفقا للتقاليد.
غير أنّ العامل الاقتصادي قد يكون دافعا مهما للكثيرين لاختيار دفن الموتى بالبحر، فالحكومة تقدّم دعما بقيمة ألفي يوان (320 دولار) لكل عائلة وتوفر الباخرة مجانا، بينما قد تتكلف مراسم الدفن التقليدية في شنغهاي - إحدى أكثر مدن الصين غلاء - بين أربعين ألف يوان (6450 دولار) وأكثر من نصف مليون يوان (80 ألف دولار).
وذكرت صحيفة "تشاينا ديلي" في شهر أفريل الماضي، بأن منذ عام 1991 نثر رماد أكثر من 28 ألف شخص في البحر في شنغهاي، مما ساهم في توفير نحو كيلومتر مربع من الأرض.