تقتل رضيعها بعدما تعرفت على "الوسيلة الأفضل" من الأنترنت
- 459
ألقت قوات الشرطة في إحدى ضواحي فينيكس، في الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، القبض على امرأة شابة بتهمة قتل رضيعها البالغ من العمر شهرا واحدا.
وقتلت المرأة التي تدعى جينا فولويل (19 عاما) ابنها، بعد أن أغرقته في حوض الاستحمام، ثم وضعت جثته بين بطانيتين داخل حقيبة من القماش الخشن، قبل أن تتصل بالشرطة من الحديقة، وتبلغ عن دخول أحد الغرباء إلى شقتها واختطف رضيعها، بعدما هددها بقتلها، حسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس".
بعد أن عثر المحققون على جثة الرضيع، أخبرتهم فولويل بأنها فوجئت بعثورها عليه ميتا في حوض الاستحمام، بعد أن أغمي عليها، أثناء وجود المقتحم لشقتها، لكن تبين أنه بعد مراجعة الشرطة لهاتف فولويل الذكي، تبين أنها بحثت من بين 100 وسيلة قتل على شبكة الأنترنت.
قالت الشرطة في بيان لها "بدأ تاريخ البحث في الهاتف بـ«طرق الموت الفوري"، وانتهى بحالات الرضع المفقودة. كما شملت مواد البحث الأخرى المدة التي يستغرقها غرق الأطفال، وحمسة أنماط من الآباء والأمهات الذين يقتلون، والأسباب التي تؤدي إلى قتل الآباء لأطفالهم، ومتلازمة موت الرضع المفاجئ"، وأضاف البيان "كان هناك أكثر من 100 بحث مختلف عن هذه الأنواع من الموضوعات على الهاتف".
عند مواجهة جينا فولويل بنتائج تاريخ البحث على هاتفها، اعترفت بارتكابها الجريمة، وأقرت بأنها دخلت حوض الاستحمام مع ابنها، ثم أغرقته حتى فارق الحياة، وقالت إنها استقرت على قتل رضيعها، لأنها لم تكن تريد أن تسمعه، وهو يبكي.