"جسر أمير ويلز" يثير الغضب
- 536
أدى قرار إعادة تسمية جسر طريق رئيسي يربط بين إنجلترا وويلز باسم الأمير تشارلز، إلى عاصفة معارضة كبيرة من المناهضين للملكية والقوميين في ويلز.
أعلنت الحكومة في الأسبوع الجاري، عن أن جسر "ساكند سيفرن كروسنغ" سيتم تغيير اسمه إلى جسر الأمير ويلز، وقال الوزير الويلزي ألون كايرنس، إن هذا التغيير هو بمثابة تكريم لولي العهد نظير "عقود من الخدمات المتواصلة والمتفانية لأمتنا".
لكن هذه الأنباء أزعجت البعض في ويلز، الذين قالوا إنه لم تتم استشارتهم في الأمر، وكتبت لين وود، زعيمة الحزب القومي الويلزي (بليد سيمرو)، على تويتر قائلة "هل هذه نكتة كذبة أفريل"؟.
من جانبه، اتهم غراهام سميث، من جماعة ريبابليك المناهضة للملكية، الحكومة باتخاذ "قرار أحادي من شأنه أن يثير غضب المواطنين في إنجلترا وويلز لسنوات قادمة".