خطة لإعدام ألفي فرس نهر
- 856
قال وزير السياحة في زامبيا، تشارلز باندا، يوم الإثنين، إن بلاده أحيت مجددا خططها التي علقتها منذ عامين بعد احتجاجات نشطاء حقوق الحيوان لإعدام ما يصل إلى ألفي رأس من فرس النهر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وأضاف أن عدد أفراس النهر لا تتناسب مع مستويات المياه في نهر لوانغوا، حيث توجد معظم الحيوانات، في حين أن نقلها إلى مكان آخر في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي سيكون مكلفا للغاية.
تابع بأن الحكومة قررت لهذا السبب، المضي قدما في خطتها للسيطرة على عدد أفراس النهر في شرق زامبيا، وقال باندا "يبلغ عدد سكان محمية لوانغوا الجنوبية الوطنية أكثر من 13 ألف رأس فرس نهر، لكن المنطقة مثالية فقط لخمسة آلاف رأس منها"، مضيفا أن النظام البيئي سيتعرض للتهديد، وأضاف "نقل أفراس النهر إلى مسطحات مائية أخرى سيكون مكلفا للغاية. في الوقت الحالي، الخيار الوحيد المتاح أمامنا هو الإعدام".
قادت منظمة "بورن فري" الخيرية البريطانية للحياة البرية الحملة ضد إعدام أفراس النهر في جوان 2016، ووصفت الخطة بأنها مسابقة صيد.