حذر علماء من أن الحياة على وجه الأرض قد تتغير بشكل جذري، مع تغير طبيعة حقل القوى المغناطيسية المحيط بالأرض، مما يؤدي إلى تدمير الأقمار الاصطناعية والكهرباء، والتسبب في سرطانات وإنهاء حياة الكثير من الحيوانات.

شرح العلماء هذه النظرية بوجود أسفل القشرة الأرضية، طبقة من الحديد السائل الذي يذوب بفعل الحرارة الموجودة في باطن الأرض. تعمل طبقة الحديد السائل هذه كقوة مغناطيسية هائلة، يصل تأثير هذا الحقل المغناطيسي إلى عشرات آلاف الأميال في الفضاء، ويعمل كطبقة تحمي الأرض من أشعة الشمس، وتيارات مشحونة بالطاقة تعرف بـ«الرياح الشمسية".

من صفات طبقة الحديد السائل أنها غير ثابتة، وقد عكس حقل الطاقة المغناطيسية الخاص بها، نفسه تماما خلال آلاف السنوات التي مضت، ومن المعتقد أن هذه العملية (أن يعكس حقل الطاقة نفسه) تستغرق آلاف السنوات، ويرى العلماء أنها بدأت بالفعل، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".

ضعف الحقل المغناطيسي الخاص بالأرض بسرعة أكبر بـ10 مرات من المدة التي تخيلها العلماء، لتصل إلى 5 في المائة كل عقد من الزمن، حسب بيانات من وكالة الفضاء الأوروبية، ويضعف "درع الحماية" المغناطيسي بشكل كبير فوق أمريكا الجنوبية.