خمس فوائد للعناق وتبادل الأحضان
- 1491
من المعروف أن للاتصال البشري فوائد صحية عديدة، إذ يمكن أن يحسن من النمو النفسي والجسدي على حد سواء، وقد مثّل يوم الإثنين 21 يناير، يوما عالميا للمعانقة، وصاحب فكرة "يوم العناق العالمي" رجل الأعمال الأمريكي الاجتماعي، كيفن زابورني، الذي أنشأه للمرة الأولى عام 1986، حسب موقع "لوفيلدر".
اختار زابورني 21 يناير تحديدا، للاحتفال بفكرته غير التقليدية، بعدما لاحظ أن الحالة المعنوية للناس بشكل عام، تنخفض في الفترة الممتدة بين "الكريسماس" وعطلة رأس السنة وعيد الحب "الفالنتاين" وأعياد الميلاد، ويرى أن "المجتمع الأمريكي يشعر بالخجل من إظهار مشاعره في الأماكن العامة"، وأعرب عن أمله في أن يغير "يوم العناق الوطني" تلك الفكرة.
يذكر أن مجموعة من الناس في أوتاوا بكندا، حاولوا أن يدخلوا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية عام 2010، بتسجيلهم "أكبر عناق جماعي"، أثناء حدث الغابة الكهربائية، وقد بلغ عددهم 10 آلاف و544 شخصا، لكنهم فشلوا في مسعاهم.
للعناق أيضا وتبادل الأحضان عدة فوائد، فإلى جانب كونه وسيلة لعلاج العديد من الأمراض وتخفيف التوتر، ويساهم في بناء الثقة وتقوية جهاز المناعة، هناك خمسة حقائق مثيرة أخرى عنه، على غرار أن غالبية الناس ينجحون في مد ذراعهم اليمنى بالكامل أثناء العناق، كما أن العناق يقلل من مستويات التوتر أو الشعور بالوحدة، فضلا عن أنه يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويعمق العلاقات لمساعدة المرء على الشعور بالأمان، والتخفيف من مخاوف بعض الناس.