رفض إطلاق سراح مهندس قتل رجلا ثم أكله
- 460
قضت محكمة بألمانيا، يوم الجمعة، بضرورة استمرار سجن مهندس ألماني قتل شخصا برضاه، ثم أكله، في قضية صدمت البلاد، رغم أنه قضى 15 عاما في السجن لإدانته بالقتل.
وافقت المحكمة الإقليمية العليا في فرانكفورت على قرار لمحكمة أدنى، برفض طعن من آرمين مايفيس، بتحويل الحكم عليه بالسجن مدى الحياة إلى حكم، مع وقف التنفيذ، وفي رواية أثارت رعب ألمانيا، وجد مايفيس ضحيته بيرند-يورجين برانديس على الأنترنت. كان برانديس وهو مدير لتكنولوجيا الإعلام، نشر إعلانا يطلب شخصا ”لإنهاء حياته دون أن يترك أثرا”.
سافر برانديس بالقطار للقاء مايفيس في بلدة روتنبرج غرب ألمانيا في مارس 2001. وهناك قام مايفيس بتصوير نفسه وهو يقطع قضيب برانديس بسكين قبل أن يحاول الرجلان أكله.
فقد برانديس الوعي بعد أن نزف بشدة. وقام مايفيس بوضع برانديس على مقعد وقبله قبل أن يرشق سكينا في رقبته، وقام بعد ذلك بتعليق الضحية على خطاف وجمد 30 كيلوغراما من اللحم في أكياس، ثم أكل بعضها بعد ذلك مع الكرنب (الملفوف) والبطاطس. أدانت محكمة ألمانية مايفيس في بادئ الأمر بالقتل الخطأ، وحكمت عليه بالسجن ثماني سنوات في 2004، لكن محكمة في فرانكفورت ألغت هذا الحكم في 2006، ورفضت حجة الدفاع بأن مايفيس قام بذلك بناء على طلب الضحية، وهي جريمة مماثلة للقتل الرحيم الذي تصل أقصى عقوبة له في ألمانيا إلى السجن خمس سنوات. قالت محكمة فرانكفورت، إن مايفيس مريض نفسيا، لكنه كان مدركا تماما لما يفعله.