قالت صحيفة  "ذي غارديان" البريطانية، إن عصابة من اللصوص المسلحين اقتحمت بنكا في مدينة ميلانو بإيطاليا، عن طريق التسلل زحفا عبر شبكة الصرف الصحي أسفل البنك، لتتمكن من سرقة عدد كبير من صناديق الأمانات، ثم الهرب عبر الطريق نفسه.

وحسب ما ذكرته وسائل الإعلام الإيطالية، فإن عملية السرقة التي جرى التخطيط لها بعناية، بدأت بعد الساعة 8:30 صباحا بقليل، يوم الثلاثاء 3 نوفمبر، عندما اقتحم اثنان من اللصوص المدخلَ الرئيسي لفرع بنك "كريدي أغريكول"، الواقع في ساحة أسكولي بمدينة ميلانو، وقاما بتوجيه بنادقهما الآلية إلى الموظفين، قبل أن يظهر اثنان من المشاركين في عملية السرقة من فتحة داخل البنك متصلة بنفق تحت الأرض.

اشتبك أفراد العصابة مع مدير البنك، الذي صرخ "إنها عملية سرقة"، قبل أن تحتجزه العصابة، إضافة إلى موظف آخر كرهائن، في الوقت الذي حاصر عشرات من ضباط الشرطة البنكَ، غير أن موظفا ثالثا تمكن من الفرار، وأغلقت الشرطة المنطقة بأكملها قبل أن تقتحم البنك، لكن اللصوص استخدموا مطفأة حريق لتعمية الأجواء، مما تسبب في حدوث حالة من الارتباك، منحتهم الوقت للهروب عبر الفتحة التي أعدوها لهذا الغرض، وحسب ما ورد، فقد تبعهم عدد من الضباط في المجاري، لكنهم فقدوا أثرهم. أشارت وسائل الإعلام المحلية، إلى أن اللصوص تمكنوا من الاستيلاء على 20 صندوقا للودائع، وإن لم يتضح بعد محتويات هذه الصناديق، وحسب ما أوردته وسائل إعلام، فقد أصيب مدير البنك بضربة على رأسه بعقب بندقية، لكن لم يصب أي موظف آخر.