صبي متهم بقتل مدرّسة عجوز
- 968
اتّهم صبي عمره 15 عاما، بقتل معلمة في شمال إنجلترا، وهي فيما يعتقد، المرة الأولى في نحو 20 عاما التي يقتل فيه طالب مدرسا في بريطانيا.
وكانت آن ماجوير البالغة من العمر 61 عاما قد طعنت أمام نحو 30 تلميذا في مدرسة كورباس كريستي الكاثوليكية في ليدز التي تبعد بنحو 280 كيلومترا إلى الشمال من لندن وأعلنت وفاتها في المستشفى، وماجوير أم لطفلين، كانت تقوم بتدريس اللغة الإسبانية وعلوم الدين، وتعمل في المدرسة منذ قرابة 40 عاما، وكان مقررا تقاعدها في هذا الصيف.
واعتقل مراهق لم يكشف عن اسمه لأسباب قانونية بعد مقتلها واتّهم بالقتل، وقال رئيس جهاز الادعاء المحلي، بيتر مان، في بيان؛ ”خلصنا إلى وجود أدلة كافية لاتهام هذا الشاب بقتل آن ماجوير ومن المصلحة العامة القيام بذلك”.
وأثارت وفاة ماجوير مشاعر الصدمة في بريطانيا التي نادرا ما تشهد عنفا في مدارسها، ويأتي مقتلها بعد أسبوع من أنباء أوردتها وسائل الإعلام البريطانية، تفيد أن في الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2013، تمّ ضبط نحو 100 تلميذ داخل المدارس بحوزتهم أسلحة فتاكة، مثل المسدسات والمدي والبلط و«الشواكيش”.
وقيل بأنّ ماجوير أول مدرّسة تقتل على يد طالب منذ فيليب لورانس، وهو ناظر مدرسة في لندن طعن على بوابة مدرسته العليا عام 1995، وكان أخطر هجوم على مدرسة في بريطانيا في مدرسة دنبلان الابتدائية في سكوتلندا في مارس عام 1996، حينما دخل توماس هاميلتون (43 عاما) مسلحا بأربع قنابل يدوية وقتل 16 طفلا وشابا بالغا قبل أن ينتحر.