نجحت ليلي شولي، وهي طفلة بريطانية تبلغ من العمر ست سنوات، في التهرب من الذهاب إلى المدرسة وعدم تقديم الامتحان، بفضل فكرة شريرة استلهمتها من موقع ”يوتيوب كيدز”، وأوحى الموقع للفتاة الصغيرة بأن تقوم بملء جسدها بنقاط حمراء بواسطة قلم تلوين، لتوهم عائلتها بأنها مصابة بمرض الجدري المائي، كي لا تذهب إلى المدرسة، لكن العائلة لم تقتنع بحجة ”الطفلة المخادعة” رغم إصرارها على ضرورة أخذها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة، حتى تموه وتربح الوقت.

وفقا لما ورد في صحيفة ”ذا صن” البريطانية، قالت شارلوت، والدة الطفلة، إن ابنتها مدمنة على متابعة موقع ”يوتيوب كيدز”، ومن خلال أحد مقاطع الفيديو، استطاعت أن تستلهم تلك ”الخطة الذكية”، ووقعت شولي في شر أعمالها، لأنها احتاجت إلى أن تنتظر حوالي أربعة أيام حتى ذهبت تلك البقع.

أضافت شارلوت ”من حسن الحظ أن ابنتي نفذت مخططها، يوم الخميس، وبذلك لم يضطر أصدقاؤها إلى أن يروها سوى ليوم واحد فقط”، ويبدو أن شولي لم تجد مناصا من تقديم امتحان اللغة، بعد أن تعلمت أن ”حبل الكذب قصير”، كما اضطرت كذلك لتحمل ضحكات وسخرية أهلها لعدة أيام.

رغم محاولة أولياء الأمور انتقاء ومراقبة المواقع التي يدخل إليها أبناؤهم عبر الأنترنت، فإنهم عاجزون عن حمايتهم بشكل تام، حتى وإن كانت هذه المواقع الإلكترونية موجهة بالأساس للطفل.