فوجئ الأطباء بولادة طفل دون جلد يغطي جسمه، في حادثة غريبة وفريدة من نوعها، مما ترك والدته غير قادرة على تقبيله لأشهر عديدة.

وُلد الطفل جاباري غراي مع بداية السنة الجديدة، واكتشف الأطباء أن الجلد يغطي رأسه وساقيه فقط، حسب تقرير لصحيفة ”الميرور” البريطانية. ولم تتمكن عائلته التي تنحدر من مدينة هيوستن الأمريكية، من لمسه أو تقبيله دون ارتداء ملابس وقفازات واقية، ويحاول الأطباء الآن في مستشفى تكساس للأطفال، درس إمكانية زرع وتطعيم الجلد في معظم أجزاء جسمه.

تم تشخيص الطفل بمرض يسمى ”إبيديرموليسيس بولوسا”، وهو اضطراب في النسيج الضام يصيب 20 مولودا جديدا من بين كل مليون شخص في الولايات المتحدة، حسب التقرير.

أفادت والدة الطفل ”طوال فترة حملي، كان كل شيء على ما يرام، ثم أظهر التصوير بالموجات فوق الصوتية أن الجنين لم يكن يكتسب وزنا، لذا قرر الأطباء أن ألد في الأسبوع الـ37”، وأضافت ”اضطراب الجلد الذي يعاني منه طفلي نادر للغاية، لدرجة أن الطبيب لم يره من قبل، وقال إن علاجه صعب جدا”.

يزن الطفل اليوم نحو 3.6 كيلوغرامات، وتم وصف حالته بأنها ”مستقرة”، رغم أن والدته قالت، إن أمامه سنوات عديدة للشفاء بشكل تام.