قضت محكمة بريطانية بالسجن على عشرة أشخاص من عائلة واحدة، نفذوا على مدار 11 شهرا، 200 عملية سطو، تمكنوا خلالها من سرقة العديد من المحلات التجارية والمنازل.

حكم ستيفن هولت، القاضي في محكمة بنورويتش، شرقي بريطانيا، على أعضاء العصابة بالسجن من 4 إلى 7 سنوات ونصف السنة، وفق ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، يوم السبت.

وصف هولت القضية بأنها أخطر أنواع الجرائم التي واجهها حتى الآن، وشملت السرقات التي طالتها أيدي العصابة، سيارات ونقودا ومجوهرات وبنادق وكلابا صغيرة، بقيمة لا تقل عن مليوني جنيه إسترليني، ووقعت بين شهري فبراير وديسمبر من العام الماضي، جنوب شرقي المملكة المتحدة.

بدأت الشرطة في تتبع العصابة بعد محاولة أحد أفرادها سرقة "سوبرماركت" في كامبردجشاير، ومحاولته الهرب بسيارة مسروقة، وعندما عثرت الشرطة على المركبة لاحقا، بدأت خيوط القصة بالتكشف.

وضعت العصابة لوحات زائفة على السيارات المسروقة، وتركتها في أماكن وقوف السيارات بالمباني السكنية قبل استخدامها لارتكاب المزيد من الجرائم، علما أنه لم يتم العثور على بعض المركبات، حيث تم تفكيكها للبيع أو التصدير.

شنت العصابة معظم عمليات السطو على منازل، لكنها استهدفت أيضا عددا من المباني التجارية وأجهزة الصراف الآلي.