عالم روسي يحقن نفسه ببكتيريا للحصول على "الحياة الأبدية"!
- 1611
حقن عالم روسي نفسه ببكتريا "الحياة الأبدية"، البالغ عمرها 3.5 ملايين سنة، وقد عُثر عليها في جليد سيبيريا، وقال إنه شعر بعد حقنه بالبكتريا بأنه "صار أقوى وغير قابل للإصابة بالمرض". العالم الروسي الذي يُدعى "أناتولي بروشكوف"، ويعمل رئيساً لقسم "علم القرّ الأرضي" في جامعة موسكو الحكومية، قال: إنه لم يصب بالأنفلونزا أو بأية أمراض أخرى لمدة عامين بعد حقن نفسه بالبكتريا التي تحمل اسم Bacillus F، والتي ظلت حية في الجليد لملايين السنين، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وقد اختبر العلماء البكتريا على الفئران وخلايا الدم البشري، لكن بروشكوف قرر أن يجري التجربة على نفسه هذه المرة، وتحدث عما يشعر به: "بدأت أعمل لفترات أطول، وأشعر بقوة غريبة في جسدي، ولم أصب بأية أمراض خلال العامين الماضيين". ويضيف: "أنا أعلم أن الجليد يذوب في هذه المنطقة من سيبيريا، وأعتقد أن هذه البكتريا بدأت تتسرب إلى الماء والبيئة المحيطة، ومن ثم فإن السكان المحليين في هذه المناطق يحصلون منذ وقت طويل على هذه البكتريا من الماء، ويبدو أنهم لهذا السبب يعيشون فترات أطول خلافا لما في بعض المناطق الأخرى، لذا لم يكن هناك من خطر عليّ عندما فكرت في حقن نفسي بالبكتريا".
وقال العالم الروسي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "إذا استطعنا أن نعثر على الطريقة التي تتمكن بها بكتريا Bacillus F من العيش طوال هذه الفترات الهائلة من الزمن، فربما نجد يوماً ما الطريقة التي تمكننا من إطالة أعمار البشر لفترات لا نتوقعها". وأضاف عالم الأوبئة في ياكوتسك: إن هذا الاكتشاف قد يحدث "ضجة علمية كبيرة"، فهذه البكتريا قد تصبح "إكسير الحياة" المنشود؛ "إذ تعطي مواد نشطة بيولوجياً طوال فترة حياتها، الأمر الذي يُنشط الحالة المناعية عند حيوانات التجارب، وقد تكون هذه البكتريا أيضاً مفتاحا للخصوبة، حيث أنها مكّنت إناث الفئران الكبيرة في العمر من الإنجاب، بعد أن كانت فقدت القدرة كلياً على ذلك، كما لها تأثير غريب في مجال شفاء النباتات". يذكر أنه تم اكتشاف هذه البكتريا عام 2009 على يد الدكتور أناتولي بروشكوف رئيس قسم الـ Geocryology في جامعة موسكو الحكومية.
وقد اختبر العلماء البكتريا على الفئران وخلايا الدم البشري، لكن بروشكوف قرر أن يجري التجربة على نفسه هذه المرة، وتحدث عما يشعر به: "بدأت أعمل لفترات أطول، وأشعر بقوة غريبة في جسدي، ولم أصب بأية أمراض خلال العامين الماضيين". ويضيف: "أنا أعلم أن الجليد يذوب في هذه المنطقة من سيبيريا، وأعتقد أن هذه البكتريا بدأت تتسرب إلى الماء والبيئة المحيطة، ومن ثم فإن السكان المحليين في هذه المناطق يحصلون منذ وقت طويل على هذه البكتريا من الماء، ويبدو أنهم لهذا السبب يعيشون فترات أطول خلافا لما في بعض المناطق الأخرى، لذا لم يكن هناك من خطر عليّ عندما فكرت في حقن نفسي بالبكتريا".
وقال العالم الروسي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "إذا استطعنا أن نعثر على الطريقة التي تتمكن بها بكتريا Bacillus F من العيش طوال هذه الفترات الهائلة من الزمن، فربما نجد يوماً ما الطريقة التي تمكننا من إطالة أعمار البشر لفترات لا نتوقعها". وأضاف عالم الأوبئة في ياكوتسك: إن هذا الاكتشاف قد يحدث "ضجة علمية كبيرة"، فهذه البكتريا قد تصبح "إكسير الحياة" المنشود؛ "إذ تعطي مواد نشطة بيولوجياً طوال فترة حياتها، الأمر الذي يُنشط الحالة المناعية عند حيوانات التجارب، وقد تكون هذه البكتريا أيضاً مفتاحا للخصوبة، حيث أنها مكّنت إناث الفئران الكبيرة في العمر من الإنجاب، بعد أن كانت فقدت القدرة كلياً على ذلك، كما لها تأثير غريب في مجال شفاء النباتات". يذكر أنه تم اكتشاف هذه البكتريا عام 2009 على يد الدكتور أناتولي بروشكوف رئيس قسم الـ Geocryology في جامعة موسكو الحكومية.