أجبرت لسعة عنكبوت سيدة أمريكية كانت ”نباتية” على تغيير نظامها الغذائي بالكامل، لتصبح آكلة لحوم، حسبما أوردت صحيفة ”فرانس سوار” الفرنسية.

تعرضت المدربة الرياضية سيلويا تابور في الصيف الماضي، أثناء تخييمها مع بعض الأصدقاء للسعة عنكبوت لم تعرها أي اهتمام، ولم تعتبر الأمر  ضروريا لعرضه على الطبيب، إلا أنها أصيبت ببكتيريا سببت لها التهابا شديدا مزق جلدها وترك ثقوبا ضخمة في جسدها، مما جعلها طريحة الفراش.

اضطرت سيلويا تابور إلى إجراء عملية جراحية، لكن جسمها لم يعد يتحمل أي نوع من الطعام وكادت تموت، غير أن تناولها اللحوم جعلها تقف من جديد على رجليها. وبعد أن كانت نباتية وترفض تناول أي شكل من أشكال البروتينات على الإطلاق، أصبحت آكلة للحوم، بل لم تعد تأكل أي شيء سواها.

بعد وقت قصير من تغيير نظامها الغذائي، بدأت الاضطرابات الهضمية الخطيرة التي كانت تعاني منها بسبب المضادات الحيوية القوية تتلاشى، وبدأت بشرتها تتعافى بشكل أسرع.

منذ أوت 2018، أصبحت وجبتها بسيطة جدا، إذ تتكون من كيلوغرام  واحد من اللحم (لحم البقر أو الضأن) مع بعض الأحشاء وقليل من الملح.

قالت سيلويا تابور (30 عاما) التي نشرت قصتها مؤخرا، في وسائل الإعلام الأمريكية ”أختي -التي هي أيضا مدربة- تعتقد أنني مجنونة وأحتاج إلى تناول مغذيات أخرى وليس مجرد بروتينات حيوانية، لكنها ترى أنني أفضل بكثير مما كنت عليه عندما كنت نباتية”.