كبار السن يريدون تغيير العالم

كبار السن يريدون تغيير العالم
  • 1906

كشفت بيانات جديدة حصل عليها موقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي من منصة «كولتور أمب»، عن أن الموظفين والعمال الذين تتراوح أعمارهم بين 55 إلى 64 سنة، يريدون تغيير العالم إلى الأفضل مقارنة بنظرائهم الأصغر سنا، لذلك قد لا يكون الموظفون من كبار السن، أشخاصا مملين، كما تعتقد، حسب تقرير لموقع «بيزنس إنسايدر» الأمريكي.

تعمل منصة «كولتور أمب» التي يستخدمها موقعي «أ بي أم بي» و»ليفت» وعدد من شركات التكنولوجيا البارزة، كمنصة يقدم العاملون من خلالها ملاحظاتهم وتعليقاتهم عن أصحاب وبيئة العمل، وحققت الشركة الناشئة نحو 36.3 مليون دولار كرأس مال استثماري منذ تأسيسها عام 2011.

بما أن للشركة قاعدة واسعة من المستخدمين، يقول المدير التنفيذي ديدييه ألزينجا لموقع «بيزنس إنسايدر»: «إنه يريد أن يرى ما إذا كان بإمكانه كشف زيف بعض الروايات السائدة حول الموظفين من جيل الألفية، خاصة الفكرة القائلة بأن العمال والموظفين الأصغر سنا يريدون مزيدا من الإستقلالية والأهداف مقارنة بالأكبر سنا».

قال ألزينجا «لقد فاجأني ذلك بكل تأكيد، فليس الشباب وحدهم من يريدون إحداث فارق في العالم، لكن كبار السن يريدون ذلك أيضا، وطلب الاستبيان الذي جمع ردودا من نحو 500 ألف موظف في 750 شركة، من المشاركين، الإجابة عن أسئلة حول «عوامل الجذب» أو العوامل المهمة بالنسبة لهم فيما يتعلق بالوظيفة، وكانت معظم الشركات التي شملتها الدراسة في الولايات المتحدة وأستراليا وأوروبا، وأشار الموظفون من جميع الفئات العمرية، إلى أن الثقة في قيادة الشركة والقدرة على توفير تطوير شخصي شيء مهم. لكن عندما اختلفت الاستجابات، وجد الاستطلاع أن الرغبة في أن تسمح الوظيفة بإضافة تأثير إيجابي، لم تكن ضمن رغبات أية فئة عمرية أخرى، بخلاف الموظفين الذين تتراوح أعمارهم بين 55-64 عاما.

يرجع ألزينجا ذلك إلى أن العمال الأكبر سنا قد يكونون محبطين من إمكانية كسب الكثير من المال، وبدلا من ذلك يريدون التركيز على عمل له هدف ومعنى.