كوكاكولا بالماريخوانا
- 808
قالت شركة "كوكاكولا"، إنها تتابع باهتمام النقاش الدائر حول إمكانية إضافة أحد مكونات الماريغوانا إلى بعض المشروبات، وسط آمال بأن تقدم هذه "الوصفة" تجربة جديدة لعشاق الكولا حول العالم. أوضح المتحدث باسم الشركة، كينت لاندرز، أنه لم يجر اتخاذ أي قرار بشأن دخول هذه السوق حتى اللحظة، لكن "كوكا كولا" تتابع عن كثب ما يثيره الأمر من تطورات.
جاء توضيح الشركة بعدما ذكرت تقارير في الآونة الأخيرة، أن "كوكا كولا" تنوي التعاون مع شركة "أورورا" الكندية لإنتاج مشروبات "لها تأثير على صحة الإنسان". وأضاف لاندرز أن مكون "الكانابيديول" الموجود في الماريغوانا أو ما يعرف بـ«CBD"، لا يحدث التأثير الذي يحصل عادة عند استهلاك "النبتة المثيرة"، لكنه يساعد على مقاومة الالتهاب، ويشعر المستهلك بنوع من الارتياح.
يضم "الكانابيديول"، الذي يشكل نحو 40 في المئة من مستخرجات نبتة الماريغوانا، مركبات كيميائية تقوم بتحفيز عدد من المستقبلات في جسم الإنسان.
تعد كندا من الدول التي قننت استخدام الماريغوانا خلال العام الجاري، وأبدت شركات أمريكية اهتماما كبيرا بهذا القرار، وما يتيحه من فرص، لاسيما أن سكان ولايات الشمال الأمريكية قريبون من السوق الكندية، في المقابل، تسمح تسع ولايات أمريكية فقط باستهلاك الماريغوانا لأغراض ترفيهية، بينما ترفض ولايات أخرى اتخاذ إجراء مماثل جراء التخوف من زيادة الإدمان.
يقول المدافعون عن تقنين الماريغوانا، إن هذه الخطوة التشريعية تقطع الطريق على العصابات التي تستغل النشاط الممنوع في تمويل أنشطة أخرى موازية، وتشكل تهديدا أكبر.