لدغات النحل تجر طفلك إلى غيبوبة طويلة
- 1164
اعتبرت عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين بألمانيا مونيكا نيهاوس، أنّ لدغات النحل أو الدبابير قد تعرّض الطفل لمخاطر جسيمة تهدّد حياته، وفي مقدّمتها دخوله في غيبوبة طويلة والهبوط في الدورة الدموية أو توّقف التنفّس، إلى جانب فقدان الوعي والصدمة التحسسية.
وأوضحت نيهاوس أنّ معاناة الطفل من متاعب في التنفّس أو طفح جلدي أو دوار بعد تعرّضه للدغة نحل أو دبور تعدّ مؤشرات على إصابته باستجابة تحسسية خطيرة، مشيرة إلى أنّ هذه الأعراض يمكن أن تظهر بعد اللدغة مباشرة أو بعد مرور بضع ساعات منها، ورغم خطورته على الأطفال فإنّ العلاج بلدغات النحل يفيد الكبار ويحميهم من الأمراض المزمنة.
والعلاج بلدغات النحل بات ابتكارا جديدا لمواجهة أمراض العصر التي يواجهها الإنسان، لتُنافس تلك اللدغات تركيبات وأدوية، عُرف عنها مواجهة كثير من أمراض العصر الخطيرة، ويعادل لدغ النحل في فائدته عشرة أضعاف فائدة استعمال الإبر الصينية، حيث تحتاج الإبر إلى التعقيم والتطهير، وتسبّب بعض الآثار، بينما يؤثّر سم النحلة كعقار سريع وفعّال، لاحتوائه على 12 مسارا تمشي على مسارات الطاقة (الديوتشن) في الخريطة الصينية.
ويعد سمّ النحلة المكون من سائل عديم اللون، سريع الذوبان في الماء، يتركب من حمض الأيدوكلوريك، الذي يزيد قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، بالإضافة إلى مجموعة من الإنزيمات والبروتينات وأحماض أمينية.
ولدغ النحل يواجه الأمراض المزمنة، كالشلل، البرود الجنسي عند الرجال، الغضب المكبوت، الغدة الدرقية، الأيدز والفيروس الكبدي، لامتلاك النحل عبر لدغاته القدرة على منع انتشار تلك الأمراض والحد منها، بما يكفل كون العلاج بهذه الخاصية أمرا مكملا للطب الحديث.