مئة ”ماراتون” إنقاذا للمياه
- 434
تجري الأسترالية مينا غولي عبر العالم بهدف إنجاز مئة ”ماراتون” في غضون مئة يوم، للفت الانتباه إلى موارد المياه المهددة، فتنقلها مغامرتها من آسيا الوسطى وحولها إلى قيظ أستراليا.
تقطع غولي البالغة من العمر 48 عاما، مسافة 42 كيلومترا يوميا، علما أنها انطلقت في جولتها حول العالم من نيويورك في 24 نوفمبر الماضي، وزارت حتى الآن فرنسا والفاتيكان والهند ومدينة هونغ كونغ الصينية. تريد هذه المحامية السابقة أن تركض مسافة سباق ماراتون في عشرات البلدان الأخرى، ومنها الأردن وكينيا والمكسيك، مع سباق أخير بنيويورك في 11 فبراير المقبل، وقالت غولي ”الجري ليس الشيء المفضل لدي في الحياة بتاتا”، إلا أنها من خلال هذه المبادرة تعيش المغامرة كما حصل في أوزبكستان، حيث أغلقت شوارع إحدى المدن أمام حركة السير. لا تحظى غولي وفريق الدعم المؤلف من ستة أشخاص بالوقت للزيارات السياحية. وهم عادة ما ينامون تحت الخيام ويحاولون في كل يوم لقاء أشخاص يعانون من الجفاف أو يقتصدون في استهلاك المياه.
تدير غولي جمعية ”ثيرست” التي لا تنوي الربح، ومقرها هونغ كونغ، وتحاول التوعية بالتهديدات المحدقة بموارد المياه في العالم.
أضافت غولي ”ننسى أن المياه موجودة في كل ما نشتريه وفي كل ما نستهلكه يوميا”.
تفيد الأمم المتحدة أن حاجات العالم من المياه ستزيد 40 بالمئة عن الموارد المتوفرة بحلول عام 2030. وهذا الوضع دفعها إلى تحمل مشقات هذه المغامرة.