موسكو تجرب أثقل ثلج

موسكو تجرب أثقل ثلج
  • 645

خفت الحركة في موسكو يوم الإثنين الماضي، بعد عاصفة ثلجية ضربتها خلال إجازة نهاية الأسبوع، هي الأقوى التي تشهدها العاصمة الروسية منذ بداية تسجيل الأرصاد الجوية. أوقعت العاصفة قتيلا وأشاعت الفوضى، في حين بلغ ارتفاع الثلج 43 سنتمترا يوم  الإثنين، متسببا في إلغاء نحو مائة رحلة في مطارات موسكو، وزحمة سير في العديد من جاداتها، مع انخفاض الحرارة إلى 13 درجة تحت الصفر.

قال مساعد رئيس البلدية بيوتر بيروكوف لوكالة "ريا نوفوستي للأنباء" "لم نشهد منذ مائة عام مثل هذه الكمية من الثلج، إن كثافة تساقط الثلج مع تبدل الطقس من المطر والثلج وتجمد أغصان الشجر، كل هذا يعيق عمل موظفي الطرق".

مع توقع هطول طبقة إضافية سماكتها 20 سنتمترا من الثلج، قررت السلطات إغلاق المدارس وأوصت الناس بعدم قيادة السيارات، وهي إجراءات قلما تعرفها روسيا. قالت أجهزة الطوارئ بأنها تدخلت لإخراج أكثر من 120 سيارة احتجزت بسبب الثلوج على طرق منطقة موسكو، في حين أعاق سقوط الأشجار حركة عدد من عربات الترامواي.

قالت ناديجدا توتشينوفا المسؤولة في مركز قياس الأمطار، إن "متوسط الكمية الشهرية لتساقط الثلج تحققت في الأيام الخمسة الأولى من فبراير، هذا أمر بالطبع غير اعتيادي".