الجيش التزم الصمت بشأنه
نيزك ينفجر قرب قاعدة أمريكية
- 1183
اخترق نيزك الغلاف الجوي للأرض الشهر الماضي، وانفجر قرب قاعدة أمريكية مخصصة لرصد الصواريخ، لكن الواقعة بقيت طي الكتمان العسكري، حتى كشفتها تصريحات "علمية" مؤخرا.
وأوردت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، يوم السبت الماضي، أن نيزكا انفجر بقوة 2.1 "كيلوطن" في سماء جزيرة غرينلاند، حيث يحتفظ سلاح الجو الأمريكي بقاعدة إنذار مبكر.
و"الكيلوطن" وحدة قياس تعادل ألف طن، وتُستعمل لقياس قوة انفجار القنبلة النووية. وعلى سبيل المثال بلغت قوة القنبلة النووية في هيروشيما عام 1945، حوالي 13 كيلوطن.
وقالت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في 25 جويلية الماضي، إنها رصدت جسما غير محدد يسير بسرعة 24.4 كيلومترا في الثانية، انفجر في الغلاف الجوي فوق غرينلاند، في منطقة تبعد 43 كيلومترا شمال القاعدة العسكرية.
وغرّد عن الواقعة مدير مشروع المعلومات النووية التابع لجمعية العلماء الأمريكيين هانز كريستنسن، قائلا: "مازلنا موجودين هنا.. لذلك استنتجوا (الجيش) بشكل صحيح أنها ليست ضربة روسية.. هناك نحو 2000 قنبلة نووية في حالة تأهب جاهزة للإطلاق". وأضاف: "لو دخل (النيزك) في زاوية أكثر عمودية لكان ضرب الأرض وبقوة أكبر بكثير".