ألقت السلطات الإسبانية القبض على شاب، عقب اعترافه بقتل أمه وتقطيع جثتها لأكثر من 1000 قطعة، قبل أن يأكل بعضها ويطعم جزءا منها كلبه الأليف.

اعترف ألبرتو سانشيز غوميز (26 عاما)، بجريمته الوحشية التي أودت بحياة أمه، ماريا سوليداد غوميز (66 عاما)، عندما زاره المحققون في منزله في مدريد، للاستفسار عن المرأة التي فقدت منذ شهر ونصف الشهر.

تضمنت اعترافات الشاب حقائق صادمة، هزت الرأي العام الإسباني برمته، تتمحور حول تقطيعه جثة أمه وطهي بعض بقاياها، قبل أن يتخلص من أعضائها في حاوية القمامة.

المدهش أيضا، إقدام الشاب على أكل بقايا الجثة التي قام بطهيها، وإطعام كلبه منها، التفاصيل انتشرت مع بداية محاكمة الشاب في مدريد في 23 فبراير الجاري.

كما أدى اعتراف الشاب إلى اكتشاف رهيب آخر، يتمثل في عثور المحققين على بقايا جسد المرأة المغدورة، مخزنة في ستة صناديق بلاستيكية.

في تعليقها على البقايا المكتشفة، صرحت الشرطة الإسبانية قائلة "القطع المتبقية من الجثة صغيرة جدا، لدرجة يستحيل تحديد الطريقة التي قتلها بها.. لقد مضى الكثير من الوقت والجثة تحللت"، في حين نقلت تلك البقايا إلى معهد الطب الشرعي التشريحي، من أجل إخضاعها لفحوص دقيقة.

يذكر أن لدى القاتل تاريخ في جرائم المخدرات، وفي ممارسة العنف الأسري ضد أمه، بينما يخضع حاليا لتقييم طبي نفسي من داخل زنزانته.