يوم عالمي لمن يؤجل عمله إلى الغد

يوم عالمي لمن يؤجل عمله إلى الغد
  • القراءات: 508

يوافق يوم 25 مارس اليوم العالمي للتسويف، فما الذي يجعلنا نؤخر إلى وقت لاحق ما يمكننا القيام به في الوقت الحالي؟

تُعرف صحيفة "لوباريزيان" المسوِّف -في بداية تقرير لها عن هذا الموضوع- بأنه من يؤخر عمل اليوم إلى الغد، أو يترك -مثلا- الأطباق المتسخة تتراكم في الحوض، أو يؤخر إجراء بعض المكالمات المهمة لمتابعة مسائل إدارية أو مالية أو غيرها.

تنقل "لوباريزيان" عن تحقيق أجراه معهد "أوبينيونواي" للموقع الفرنسي "جوشانج" -ومعناه "أنا أتغير"- أن 49٪ من الفرنسيين يسوفون على الأقل ساعة كل يوم في مكاتبهم، أما في البيت فالوضع أسوأ، إذ يقول 50٪ إنهم يؤخرون أعمال الفرز والتخزين، و45٪ الأعمال المنزلية، و38٪ متابعة الأوراق الإدارية و37٪ أعمال الصيانة الصغيرة و36٪ التمارين الرياضية.

لوباريزيان قالت إن تأخير بعض الأعمال للقيام بأخرى طبيعة بشرية، فيمكن مثلا أن نفضل قراءة كتاب أو القيام بجولة في الريف أو زيارة بعض الأقارب، غير أن الدراسة أظهرت أن أيا من ذلك لم يعد سببا للتسويف، فالمسؤول الأول عن ميولنا للتسويف هو -حسب الدراسة المذكورة- الأجهزة التكنولوجية الحديثة، خصوصا شاشة هاتفنا الذكي.

طبقا لهذه الدراسة، فإننا بدلا من التنظيف والترتيب والفرز، أصبحنا نفضل اللعب على الهاتف أو الحاسب (بنسبة 33٪)، وقضاء الوقت على الشبكات الاجتماعية (33٪)، ومشاهدة مقاطع الفيديو أو المسلسلات (32٪)، والنظر إلى صور في الهاتف المحمول (26٪)، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة للعائلة (22٪).