التقطت  كاميرا مثبتة في طائرة من دون طيار ”درون”، عشرات الحيتان المحتجزة داخل مزارع قبالة سواحل روسيا، في أمر وصفته تقارير إخبارية بـ«سجن الحيتان”. وحسبما أورد موقع ”ساينس ألرت” العلمي يوم الثلاثاء، فإن المرفق البحري يقع على شاطئ مدينة ناخودكا، أقصى جنوب شرقي روسيا، قرب الحدود مع الصين.

بموجب القانون الدولي، يمكن التحفظ على بعض الحيتان لأغراض علمية وتعليمية محددة، لكن يمنع منعا باتا استغلالها لأغراض تجارية، مثل بيعها لأصحاب أحواض السمك الترفيهية المعروفة بـ«الأكواريوم”، وقد فتحت السلطات الروسية تحقيقا في الواقعة، بعد تقارير إخبارية تحدثت عن أربع  شركات تدير هذا المرفق البحري، بغية بيع الحيتان لأصحاب أحواض السمك الترفيهية في الصين المجاورة، خارج نطاق القانون.

في المزرعة المائية، يوجد نحو 90 حوتا من فصيلة الحوت الأبيض، و10 أخرى من فصيلة حوت الأوركا، يحتفظ بها في أقفاص تحت الماء، فيما يحرسها رجال مسلحون يقيمون في المنشأة.

بدأ احتجاز بعض الحيتان في الأقفاص المائية منذ شهر يوليو الماضي، وفق التقارير التي أشارت إلى أن الشركات المسؤولة عن المشروع تصطاد الحيتان من البحر قبل الزج بها في ”السجن”، وتبيع هذه الشركات بعض الحيتان بمبلغ ستة ملايين دولار لوسطاء صينيين.

تلقى أحواض السمك الترفيهية رواجا خاصا في الصين، ويوجد بالفعل حوالى 60 منها حاليا في البلد الضخم، فيما هناك 12 حوضا آخر قيد الإنشاء.