‘’فندق الأشباح” يعيد فتح أبوابه
- 871
بعد أن ظل لسنوات مسرحا لسلسلة من الجرائم، يعتزم ملاك فندق ماغنوليا في ولاية تكساس الأمريكية، إعادة افتتاحه خلال هذا الصيف رغم ما شيع عن كونه مسكونا بالأشباح.
وحسبما نقلت صحيفة ”ميرور” البريطانية، فإن الفندق الذي جرى تشييده سنة 1840، كان وراء تداول قصص ”غريبة” بشأن ”أشباح” تجوب أروقته، فأصبح الناس يخشونه بصورة كبيرة. وبعدما خضع الفندق لعمليات صيانة واسعة وبما أنه أضحى بوسع الناس أن ينزلوا به، سيكون بوسع زواره أن يتأكدوا من هذه المزاعم بأنفسهم.
وتم بناء الفندق قبل عشرات السنين من قبل شخص لقي مصرعه داخل المكان بطريقة فظيعة. ويُعتقد أن روحه ظلت عالقة في الداخل منذ ذلك الحين. ولم تقف الحوادث عند هذا الحد وفق المتداول. فبعد سنوات قليلة أصبح الفندق مأوى شخص تورط في جرائم قتل متسلسلة، وقام بسرقة حصان خاص بمالك الفندق، ثم سافر إلى مكان آخر، وقتل فيه طفلة تبلغ 12 سنة.
واستمر المبنى بمثابة فندق، ثم تحول إلى منزل عائلي. وفي مطلع 1900 أصبح خرابا مفتوحا يغص بالجرذان، ويقصده المجرمون ومتعاطو المخدرات.
وسبق للبرنامج التلفزيوني الأمريكي الشهير ”غوست أدفنتشر” أو ”مغامرة الأشباح”، أن خصص إحدى حلقاته لمناقشة المزاعم التي أثيرت بشأن هذا الفندق. وفي سنة 2012 تم إدراج المبنى ضمن المنشآت المهددة في ولاية تكساس، لكن بعد أعوام اشتراه شخصان، وحرصا على ترميمه وإعادته للعمل كفندق، كما كان قبل زمن طويل.
وابتداء من 12 أوت المقبل سيكون الفندق متاحا للحجز عن طريق موقع ”فندق ماغنوليا”، لكن المفاجأة تكمن في أن هذه المؤسسة لا تضم سوى غرفتين اثنتين فقط، وهذا يعني أن الطاقة الاستيعابية لها لا تتجاوز 4 نزلاء.