أمضى مجمع “سيم”، نهاية الأسبوع المنصرم، اتفاقية تعاون مع الفلاحين، تحسبا للشروع في حملة حصاد “السلجم الزيتي”، على هامش اللقاء الجهوي المنظم في هذا الشأن، والذي أشرفت عليه مصالح الفلحة بولاية قالمة.

اللقاء الذي حضره ممثلون عن مصالح الفلاحة لعدد من ولايات شرق البلاد المعنية بهذه العملية، يندرج، حسب المشرفين عليه، في إطار تجسيد توجيهات وزير الفلاحة والتنمية الريفية، والمتعلقة بأهمية تطوير الزراعة الزيتية محصول “السلجم الزيتي” في بلادنا، لما لها من أهمية في الاقتصاد، وتقليص فاتورة استيراد المواد الزيتية.

في كلمته، أشاد مدير المصالح الفلاحية بقالمة، السيد قنون جودي، بالتحدي الذي رفعه فلاحو الولاية، بانخراطهم في هذا البرنامج الوطني، واتباعهم كل مراحل المسار التقني الضرورية لزراعة هذا المحصول، حتى مرحلة الحصاد. فيما تطرق المدير العام للمعهد التقني للزراعات الواسعة، إلى عرض نتائج أول عملية حصاد “السلجم الزيتي” في بلادنا، والإجراءات التي تم اتخاذها من أجل استقبال المنتوج في أحسن الظروف، من حيث نقاط التجميع التي ستكون على مستوى تعاونية الحبوب والبقول الجافة، وكذا العتاد الخاص بعملية الحصاد، حاثا الفلاحين على ضرورة انخراطهم في هذا البرنامج في الموسم المقبل. أما المدير العام للمعهد الوطني لحماية النباتات، فقد تعرض في مداخلته إلى أهمية “السلجم الزيتي” في اقتصاد البلاد، وعرض فوائده واستعمالاته في الزيوت والأعلاف وغير ذلك. من جهته، أعطى المدير العام لمجمع “سيم”، توضيحات خاصة بنقل المنتوج من تعاونية الحبوب والبقول الجافة إلى مصانعه، وطمأن الفلاحين المنخرطين في هذا البرنامج، أن المنتوج سيتم استقباله ونقله كاملا ودون استثناء.

المناسبة، كانت فرصة لإمضاء اتفاقية “المنتج-المحول” بين المدير العام لمجمع “سيم” مع عدد من فلاحي ولايات قالمة، عنابة والطارف.