التجمّع الوطني الديمقراطي
دعوة إلى اتحاد الطبقة السياسية للحفاظ على الاستقرار
- 316
أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، أمس بتلمسان، أنه يتعين على الطبقة السياسية الجزائرية أن تتحد للحفاظ على الوحدة الوطنية والعمل من أجل الحفاظ على استقرار البلاد "وهو عامل أساسي لإنعاش الاقتصاد".
وذكر زيتوني لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة "عبد القادر علولة"، بسنوات عدم الاستقرار التي مرّت بها البلاد خلال التسعينيات والتهديدات التي تتربص بحدودها، مشدّدا على أن "الطبقة السياسية يجب أن تدرك الأخطار التي تهدد البلاد والمخاطر التي تمثلها الأطراف الأجنبية والعدائية والتي تحاول بكل الوسائل زعزعة استقرار الجزائر".
وأكد، مخاطبًا الطبقة السياسية، أنه "لا بد من رفع مستوى عملها لما فيه خير للوطن، وإحباط كل المحاولات الرامية إلى زعزعة استقراره، والتصدي لكل اللوبيات والحركات المأجورة لإثارة الفوضى في البلاد".
وبالنسبة للأمين العام للأرندي، فإن "التحديات الحالية كبيرة للغاية"، قائلا في هذا الصدد "يتعين على الشعب اغتنام فرصة هذه الحملة الانتخابية لكي يتحد ويعي كل القضايا ويتحمّل مسؤوليته مثل أولئك الذين كافحوا من أجل استعادة الاستقلال الوطني"، مشيرا إلى أنه "بهذه الطريقة ستكون البلاد قادرة على مواجهة كل المؤامرات التي تستهدفها". كما شدّد زيتوني على ضرورة أن "تعمل الطبقة السياسية، رغم الاختلافات الأيديولوجية، من أجل الوحدة الشعبية وبناء الجزائر الجديدة".