أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجماعات المحلية، هي في حاجة إلى تثمين، كونها قادرة على الدفع بحركة التنمية بالجزائر. واستشهد المسؤول الحزبي خلال تنشيطه لتجمع شعبي بولاية تيميمون، أمس، بالمقومات التي تزخر بها منطقة قورارة، التي تشمل مختلف المجالات الحيوية كالفلاحة والسياحة والتراث، مشيرا إلى أنه "بمقدورها تحقيق إقلاع تنموي وطني، كفيل بالاستغناء عن الاستيراد وتعزيز الأمن الغذائي والطاقوي والمائي".

وتأسف بن قرينة خلال للعجز التنموي بالمنطقة، رغم ترقيتها إلى ولاية، معتبرا أنه "حان الوقت لإعادة الاعتبار لهذه الولاية من خلال مرافقة قرار ترقيتها بإنجاز وحدات صناعية ومراكز استشفائية ومنشآت جامعية". ودعا إلى العمل من أجل النهوض بقطاع الفلاحة والصناعة الغذائية محليا ووطنيا، من خلال الاستثمار في القطاع ومرافقة استصلاح أكثر من مليون هكتار لاسيما بالجنوب والهضاب العليا.

كما أشار المتحدث إلى أن تيميمون على غرار باقي ولايات الوطن بإمكانها المساهمة في إخراج الجزائر من الأزمة الاقتصادية في غضون خمس سنوات، شريطة توفر مسؤولين نزهاء نابعين من إرادة الشعب.

ودعا بن قرينة المواطنين إلى الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع، من أجل تحقيق طموحات الشعب في بناء جزائر جديدة، مثمنا التزام السلطات العليا للبلاد بالعمل على ضمان شفافية التشريعيات وحماية الصوت الناخبين لتمكين الشعب من اختيار ممثليه بكل ديمقراطية.