الرئيس تبون يترأس اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن

كل الضمانات كفيلة بحماية الإرادة الشعبية ونزاهة الانتخابات

كل الضمانات كفيلة بحماية الإرادة الشعبية ونزاهة الانتخابات
  • 451
 س.س س.س

❊ تعليمات لضمان تأمين العملية الانتخابية ومكاتب الاقتراع

❊ تجسيد فعلي لأحكام المادتين 7 و8 من الدستور

ترأس رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن خصص لتقييم التحضيرات المتعلقة بالانتخابات التشريعية المقررة يوم السبت المقبل.

وحسبما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية، فإنه "وبعد أن استمع السيد الرئيس لمداخلات أعضاء المجلس الأعلى للأمن، أسدى تعليمات لوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، ومسؤولي الأجهزة الأمنية، لضمان تأمين العملية الانتخابية، لاسيما مكاتب الاقتراع، وفق أحكام القانون المنظم والمؤطر للانتخابات الذي يضمن حق الناخب في الإدلاء بصوته بكل حرية، ويُجرم أي تعد على هذا الحق المكرس دستوريا".

وتأكيدا لأهمية هذا الموعد الانتخابي الهام، أكد السيد الرئيس، حسب بيان رئاسة الجمهورية، أن كل الضمانات الدستورية والقانونية والتنظيمية كفيلة بحماية الإرادة الشعبية ونزاهة العملية الانتخابية، تجسيدا لأحكام المادتين 7 و8 من الدستور".


لتمكين الساكنة من أداء واجبهم الانتخابي: انطلاق مكاتب تصويت متنقلة بعدة دوائر حدودية

انطلقت، أمس الثلاثاء، مكاتب متنقلة نحو عديد الدوائر بالولايات الجنوبية للبلاد لتمكين الساكنة من أداء واجبهم الانتخابي في إطار الانتخابات التشريعية لـ12 جوان الجاري، حيث تم توفير كافة الشروط اللازمة على مستوى هذه القوافل مع مرافقة أمنية وصحية واسعة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية.

في هذا الإطار انطلقت قافلة متكونة من 6 مكاتب تصويت متنقلة نحو دائرة البرمة الحدودية 420 كلم جنوب شرق ورقلة وتحصي هذه المكاتب المتنقلة المعنية بتقديم التصويت بـ72 ساعة من موعد الاقتراع هيئة ناخبة إجمالية تقدر بـ10969 مسجل.

القافلة التي انطلقت من ورقلة وفرت لها كافة الوسائل المادية والبشرية لضمان السير الحسن لهذا الموعد الانتخابي الهام والسماح للناخبين من ضمنهم البدو الرحل وأفراد الجيش الوطني الشعبي المتواجدين بهذه المنطقة المتاخمة للحدود الجزائرية التونسية من أداء واجبهم الانتخابي في أفضل الظروف، حسب ما أكده مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات علي شمسة.

وتحصي ولاية ورقلة هيئة ناخبة تعدادها 208193 ناخب وناخبة مسجلين على مستوى 84 مركز انتخاب، حسب ذات المصدر، الذي كشف عن خوض 34 قائمة ترشح 20 قائمة حزبية و14 قائمة حرة غمار هذه التشريعيات بورقلة من أجل الظفر بأحد المقاعد الثلاثة للولاية بالمجلس الشعبي الوطني.

من جانب آخر انطلقت قافلة مكتبين متنقلين نحو المناطق النائية ببلدية تاظروك (300 كلم شمال شرق ولاية تمنراست) لتمكين 2871 ناخب قاطن بتلك المناطق من أداء واجبهم الانتخابي في إطار تشريعيات السبت القادم، حسبما أكده، أمس، مندوب السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ببلدية تاظروك.

وتقطع هذه القافلة التي تضم سيارات رباعية الدفع، مسافة إجمالية قدرها 1470 كلم لتكون على موعد لانطلاق عملية التصويت قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع من منطقة تيغرين على أن تتواصل العملية بذات المكتبين المتنقلين بحضور ممثلي المترشحين عبر مناطق مختلفة على غرار أنتوكلان وتمكندوت، كما أوضح مندوب سلطة الانتخابات، مسك عبد القادر.

واتخذت كافة الإجراءات لضمان سير عملية التصويت في ظروف حسنة من خلال توفير العتاد الانتخابي اللازم والتأطير البشري، إلى جانب وسائل الوقاية ضمن البروتوكول الصحي المعتمد لمكافحة تفشي فيروس كورونا (كوفيد-19)، حسب ذات المصدر.

كما انطلقت، مساء أمس، قافلة تضم 7 مكاتب تصويت متنقلة من مقر مندوبية السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات ببلدية تمنراست لتمكين الناخبين بمناطق نائية بإقليم البلدية على غرار أمسل وتاغريرا وأسكرام ودكغالي وتاهيفت من الإدلاء بأصواتهم وذلك قبل 72 ساعة من موعد الاقتراع، كما أوضح من جهته المندوب البلدي للسلطة، بن سبقاق علي.

وتحصي ولاية تمنراست هيئة ناخبة بأكثر من 106000 مسجل، موزعين على 36 مركز انتخاب التي تضم 221 مكتب تصويت منها 29 مكتبا متنقلا عبر خمس بلديات بالولاية. وتتنافس 18 قائمة على ثلاثة مقاعد ممنوحة لولاية تمنراست في الغرفة السفلى الجديدة للبرلمان.

في نفس الإطار، انطلقت، أمس، قافلة تضم 18 مكتبا متنقلا نحو المناطق النائية بكل من ولايتي إيليزي وجانت لتمكين الناخبين من البدو الرحل من أداء واجبهم الانتخابي،  حيث تضم القافلة 5 مكاتب تصويت متنقلة تحصي هيئة ناخبة بتعداد 4394 مسجل، توجهت نحو المناطق النائية بإقليم بلدية إيليزي وستجوب عدة مناطق لتجمعات البدو الرحل، على غرار أميهرو وفضنون وطارات وواد سامن وتماجرت وتغسة، فيما يرتقب أن تنطلق 4 مكاتب تصويت متنقلة، اليوم، من بلديتي إن أميناس وبرج عمر إدريس باتجاه عديد القرى والمناطق النائية بشمال الولاية على غرار زرزارتين والغار والسطح وتيافتي ورود النص والحمراء، بمجموع هيئة ناخبة يصل تعدادها إلى 4701 ناخب.

وتم توفير كافة الشروط اللازمة على مستوى هذه القوافل التي تم تجهيزها بسيارات رباعية الدفع مع مرافقة أمنية وصحية واسعة لضمان السير الحسن للعملية الانتخابية، حسبما أكده المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات يوسف مفيصل. وتحصي ولاية إيليزي هيئة ناخبة بتعداد 55441 مسجل موزعين عبر 24 مركز اقتراع التي تضم 116 مكتب تصويت منها تسعة مكاتب متنقلة عبر البلديات الأربع بالولاية.

وتخوض 19 قائمة ترشح غمار هذا الاستحقاق الانتخابي بإيليزي منها 16 حزبية وثلاث قوائم حرة للظفر بأحد المقاعد الثلاثة الممنوحة للولاية.

وبولاية جانت المجاورة انطلقت قافلة تضم 9 مكاتب تصويت متنقلة نحو المناطق المعزولة، حسبما علم لدى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وتستهدف تلك المكاتب المتنقلة، المناطق النائية المنتشرة عبر إقليم بلديتي جانت وبرج الحواس على غرار تينالكوم وتادانت وأنهاف، حيث ستشرع في استقبال الهيئة الناخبة البالغ عددها 10665 مسجل بدءا من اليوم لأداء واجب الانتخاب.

وسخرت 39 سيارة رباعية الدفع مجهزة بكافة الوسائل الضرورية إلى جانب تجنيد أكثر من 60 عونا مع ضمان التغطية الأمنية والصحية المرافقة للقافلة، حسبما أفاد المندوب الولائي للهيئة العيد لانقة.

وتتنافس 7 تشكيلات سياسية وأربع قوائم حرة برسم تشريعيات السبت القادم على المقاعد الثلاثة الممنوحة في المجلس الشعبي الوطني الجديد لهذه الولاية الفتية.

وتحصي ولاية جانت هيئة ناخبة بتعداد 28483 مسجل من كلا الجنسين موزعين على 13 مركز اقتراع التي تضم 43 مكتب تصويت منها تسعة مكاتب متنقلة عبر بلديتي جانت وبرج الحواس.

بولاية تندوف انطلقت، أمس، قوافل لـ9 مكاتب تصويت متنقلة نحو المناطق النائية التي ينتشر بها البدو الرحل لتمكين زهاء 12341 ناخب من أداء واجبهم الانتخابي القادم. وتضم القوافل 3 مكاتب تصويت ببلدية تندوف بكل من غار الجبيلات وتفاقومت وحاسي الناقة، علما أن قافلة لمكتب متنقل رابع كانت قد انطلقت، أول أمس، نحو منطقة الشناشن، فيما تشمل المكاتب المتنقلة ببلدية أم العسل 6 مكاتب بكل من حاسي مونير وضواحي أم العسل وحاسي البيضاء وأحواويش وبوعقبة ووادي الخرب.

وتحصي ولاية تندوف هيئة ناخبة يتجاوز تعدادها 100600 مسجل، بينما تتنافس 20 قائمة حزبية و21 قائمة حرة على 3 مقاعد محددة للولاية في المجلس الشعبي الوطني الجديد.

ك.ي


تمتد إلى غاية يوم الاقتراع: دخول المترشحين في مرحلة الصمت الانتخابي

انتهت عند منتصف، ليلة أمس، الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية التي ستجري يوم السبت المقبل لاختيار أعضاء المجلس الشعبي الوطني في عهدته التاسعة.

وجرت الحملة الانتخابية التي انطلقت يوم 20 ماي الماضي ودامت 20 يوما، في إطار الضوابط التي حددها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات الذي ينص في مادته 73 على أنه "باستثناء الحالة المنصوص عليها في المادة 95 من الدستور، تكون الحملة الانتخابية مفتوحة قبل ثلاثة وعشرين يوما من تاريخ الاقتراع، وتنتهي قبل ثلاثة أيام من تاريخ الاقتراع".

وباختتام الفترة القانونية للحملة الانتخابية بدأت اليوم فترة الصمت الانتخابي التي تدوم إلى غاية يوم الاقتراع 12 جوان.

وحسب المادة 74 من قانون الانتخابات فإنه لا يمكن أيا كان مهما كانت الوسيلة وبأي شكل كان أن يقوم بالحملة خارج الفترة المنصوص عليها في المادة 73 أعلاه.

كما تنص المادة 81 من ذات القانون على أنه يمنع نشر وبث سبر الآراء واستطلاع نوايا الناخبين قبل اثنتين وسبعين ساعة من تاريخ الاقتراع على التراب الوطني وخمسة أيام قبل تاريخ الاقتراع بالنسبة للجالية المقيمة بالخارج.

وجرت الحملة تحت رقابة لجنة مستقلة لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات مكوّنة من ممثلين عن مجلس الدولة ومجلس المحاسبة وكذا المحكمة العليا، للتدقيق في عملية تمويل الحملة الانتخابية بكاملها، بهدف إبعاد المال بكل أشكاله، لاسيما الفاسد منه، عن العملية الانتخابية في كل مراحلها.

وتم تنشيط الحملة الانتخابية في إطار تدابير جديدة جاء بها القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، على غرار حظر استخدام المترشحين أو الأشخاص المشاركين في الحملة لخطاب الكراهية وكل أشكال التمييز، وتم قبيل انطلاقها التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية من طرف رؤساء الأحزاب السياسية وممثلي القوائم المستقلة.

وتم خلال الأسبوعين الأولين من الحملة، تنظيم 6098 نشاط منها 2786 خاص بالأحزاب السياسية و3309 خاص بالقوائم المستقلة.

وكان رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي قد كشف خلال ندوة صحفية، عن تسجيل 400 تجاوز تتعلق أساسا بالملصقات العشوائية وعدم احترام البروتكول الصحي خلال التجمّعات الشعبية.

وقامت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على إثر تسجيل تلك التجاوزات، بتوجيه 287 إعذار في حق المترشحين، بينما أبلغت وكيل الجمهورية بخصوص 28 حالة. وبرز خلال هذه الحملة، الحضور المعتبر للوجوه الشابة التي حملت خطابا سياسيا متجددا، حيث توقع شرفي أن التشكيلة المقبلة للبرلمان سيكون نصفها شباب. وأعلن أن قيمة الدعم الذي خصصته الدولة للشباب الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة والمترشحين ضمن القوائم المستقلة "بلغت 464.400.000 دج، استفاد منها 1.548 شاب ضمن 247 قائمة مستقلة.

وبالمناسبة أشار رئيس السلطة الوطنية للانتخابات إلى تسجيل 13.009 مترشح أقل من 40 سنة منهم 5.743 امرأة، بينما بلغ عدد المترشحين الجامعيين 19.942 مترشح، بنسبة 74% من إجمالي المترشحين.كما لفت إلى وجود 310 قائمة تضم 100% جامعيين وهو ما يؤكد أن البرلمان القادم سيعرف ديناميكية حقيقية.

ق. س