يجري المنتخب الوطني المحلي; اليوم، مباراة ودية مع منتخب ليبيريا على الملعب الأولمبي الجديد بوهران، بداية من الساعة 45: 20.

تأتي هذه الودية الأولى للمنتخب الوطني المحلي، ومدربه مجيد بوقرة في إطار استعدادات “الخضر” للاستحقاقات القادمة، تتقدمها كأس العرب للأمم، المزمع إقامتها شهر ديسمبر القادم بقطر، وكأس إفريقيا للمحليين بالجزائر سنة 2023، حسبما أفاد به الناخب الوطني بوقرة في تصريحات صحفية لموقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم .

وسيكون المنتخب الوطني للمحليين، مطالبا بالفوز في هذه المباراة، من أجل رسم بداية جديدة وواعدة، خاصة وأن هذا المنتخب سيشكل خزانا للفريق الوطني الأول، حسب بوقرة دائما، الذي لم يخف رغبته الشديدة في تدشين مشواره التدريبي بفوز يشرّف به الكرة الجزائرية، ويمنحه دافعا نفسيا، وتحفيزيا للمشروعين المضبوطين، كأس العرب، و"شان” 2023.

واستعد المنتخب الوطني، بإقامة معسكر تدريبي هو الأول له في عهد الناخب الوطني مجيد بوقرة، الذي برر تأخر برمجته بالظروف الصحية، بتفشي جائحة “كورونا”، وكثافة مباريات البطولة الوطنية، ولكنه استطاع أن يجمع لهذا التربص 23 لاعبا، من الأسماء التي يرى بأنها الأفضل في المنافسة المحلية حاليا، دون المناداة على عناصر واعدة أكيدة من شبيبة القبائل، لالتزامها بالتحضير مع فريقها لنصف نهائي كأس الكنفيدرالية الإفريقية، ضد نادي كوتون سبور الكامروني.

وكانت صفوف “الخضر”، قد اكتملت بعد التحاق المدافع حداد، الذي كان رخص له المدرب الوطني بوقرة، التواجد مع فريقه مولودية الجزائر، ومشاركته في اللقاء الأخير ضد شبيبة الساورة.

حصة تدريبية أخيرة على ملعب وهران الجديد

انتقل وفد المنتخب الوطني إلى مدينة وهران، صبيحة أمس، مرفوقا بناخب الفريق الوطني الأول جمال بلماضي، الذي حرص على متابعة حيثيات هذا التربص، من بدايته إلى نهايته، بما فيها مواجهة ليبيريا، وكذا تواجد أعضاء طاقمه الفني، وأجرى “الخضر” حصة تدريبية أخيرة في أمسية نفس اليوم، فوق أرضية الملعب الأولمبي الجديد لوهران، و التي وصفها بوقرة، ولاعبوه بـ"الممتازة “.

ليتيم ولعمارة لتعويض موالي وموساوي

غاب عن رحلة  المنتخب الوطني المحلي إلى الباهية وهران، حارس  شباب بلوزداد توفيق موساوي، ومدافع نادي بارادو حمزة موالي، بعد إصابتهما بفيروس “كورونا”، ما اضطر الناخب الوطني بوقرة إلى تسريحهما، حتى يخضعا للحجر الصحي اللازم، ونادى لتعويضهما، على أسامة ليتيم حارس مولودية وهران، ونبيل لعمارة مدافع مولودية الجزائر .

عيادة “إريس” للكشف عن “كوفيد 19”

خضع أعضاء المنتخب الوطني المحلي، لتحاليل الكشف عن فيروس “كورونا” “بي.سي.ار” بالعيادة الطبية الخاصة “إريس” بوهران، حيث أكد أحد عناصر طاقمها الطبي الدكتور كمال مسعود، جاهزية هذه المؤسسة الطبية للتكفل بتحاليل الكشف عن “كوفيد19”، لكامل أعضاء المنتخبين الجزائري والليبيري، وكل من له صلة بتنظيم هذه المواجهة الودية، كاشفا عن حيازة مؤسسته الطبية على أجهزة متطورة، تمكن من إجراء أكثر من 60 تحليلا ومسحة يوميا، وتتيح معرفة نتائجها في ذات اليوم، وفي ظرف لا يتجاوز 50 دقيقة.

منتخب ليبيريا يسبق “الخضر” ويرفض التصريح

سبق منتخب ليبيريا، والتحق بمدينة وهران، صبيحة أول أمس، بوفد يتكون من 22 لاعبا، 18 منهم أجروا الحصة التدريبية الأولى لهم، أمسية ذات اليوم بملعب “أحمد زبانة”، أغلبهم ينشطون في دوريات أوروبية وآسيوية، تحت قيادة مدربهم الإنجليزي بيت باتلر، الذي سبق له وأن لعب بالدوري الإنجليزي الممتاز بألوان نادي واست هام برومويتش، وأردف الضيوف الليبيريون حصة ثانية، أمسية أمس على الملعب الأولمبي الجديد  ممتنعين على الإدلاء بأي تصريحات لرجال الإعلام، امتثالا لأوامر مدربهم باتلر.

وقد قدم منتخب ليييربا، مباشرة من تونس التي أجرى بها تربصا إعداديا للتصفيات الإفريقية لكأس العالم 2022 بقطر، على اعتبار أنه أقصي من الخاصة بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 2022 بالكامرون، ولعب بالجارة الشرقية، مواجهتين وديتين، خسر في الأولى أمام موريتانيا بهدف وحيد، وفاز في الثانية بذات النتيجة.

الملعب “الجوهرة” يدخل الخدمة

مجهودات كثيفة ومضاعفة، بذلها القائمون على الملعب الأولمبي الجديد بوهران، ممثلين في مديرية التجهيزات العمومية، لتجهيز هذا المرفق تحسبا للودية التدشينية أمام منتخب ليبيريا، حيث أفاد المسؤول الأول عن المديرية عايسي فؤاد عن الانتهاء من الرتوشات النهائية على الملعب، الذي يخضع لكل المواصفات التقنية المحددة في دفتر الشروط، واللجان الدولية المختلفة، مع إجراء العديد من التجارب على مختلف الشبكات للتأكد من سلامتها، والقيام بعملية تنظيف واسعة شملت المرفق ومحيطه”، مؤكدا على أن مواجهة الفريق الوطني المحلي بمنتخب ليبيريا، فضلا عن كونها تدشينية، هي تجريبية لمدى جاهزية هذا الصرح، لاحتضان مباريات من المستوى العالي بحسبه، في انتظار استلامه كاملا مع باقي هياكل المركب الأولمبي، شهر سبتمبر القادم، على أقصى تقدير حسب ذات المصدر.