14 بلدية ساحلية بسكيكدة في الموعد
عاصمة “روسيكادا” تفتح أبوابها للمصطافين
- 901
احتضن مرفأ مارينا بسطورة، نهاية الأسبوع الفارط، فعاليات الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف للسنة الجارية، بتنظيم عدة تظاهرات رياضية مائية وثقافية، إلى جانب معارض مختلفة بمشاركة كل القطاعات التي لها علاقة بالسياحة، بمن فيهم مستثمرون في السياحة وأصحاب فنادق.
وقد أحصت اللجنة الولائية 27 شاطئا مسموحا للسباحة موزعا على 14 بلدية ساحلية، في حين تضم الولاية 25 فندقا سياحيا بأكثر من 2500 سرير جاهزة لاستقبال السياح والمصطافين، إضافة إلى 4 مخيمات وبيوت شباب، فيما تقرر فتح 34 مؤسسة تربوية من أجل استقبال أطفال المخيمات من الجنوب الجزائري، كما سيتم التركيز خلال هذا الموسم الصيفي المتميز، على احترام تطبيق البروتوكول الصحي الوقائي لتفادي الإصابة بوباء “كورونا”.
"جيش" من حراس الشواطئ لحماية المصطافين
لإنجاح الموسم الصيفي الحالي، خصصت السلطات الولائية قيمة 26 مليار سنتيم هذه السنة، لتهيئة الشواطئ بـ93 عملية، كما تزينت جوهرة البحر الأبيض المتوسط لاستقبال ضيوفها، خصوصا أن والي سكيكدة، شدد على ضرورة تسخير كل الوسائل المادية والبشرية لاستقبال ضيوف الولاية، وتوفير كل وسائل وسبل الراحة لهم.
من جهتها، سخرت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة، على مستوى 39 مركز حراسة بالشواطئ الـ27 المسموحة للسباحة والمحروسة 120 حارس مهني، إضافة إلى 520 حارس موسمي يشتغلون من التاسعة صباحا إلى غاية السابعة مساء، إضافة إلى غطاسي الحماية المدنية، وحوالي 26 غطاسا من الولايات الداخلية، يعملون بصفة دورية، إلى جانب ذلك، تم تسخير 3 أطباء تابعين للحماية المدنية، و7 سيارات إسعاف مجهزة تابعة لنفس السلك، زيادة على سيارات الإسعاف التابعة للبلديات المعنية ولقطاع الصحة، كما تم على مستوى الشواطئ المحروسة، إقامة 34 برج مراقبة.
لوضع حد لظاهرة الحظائر الفوضوية، أقدمت العديد من البلديات الساحلية على تقنين أسعار توقف المركبات، كما هو الحال على مستوى كل الشواطئ التابعة لبلدية سكيكدة، حيث تراوح سعر التوقف بين 30 دج بالنسبة للمركبات السياحية، إلى 50 دج بالنسبة للحافلات. كما تقرر أيضا، أن يكون الدخول إلى كل شواطئ سكيكدة المسموحة للسباحة مجانيا، فيما قامت مصالح بلدية سكيكدة والبلديات الساحلية، بتجهيز مداخل كل الشواطئ بحاويات النفايات مع وضع مخطط خاص للرفع.
1200 شرطي لضمان الأمن والسكينة
لتأمين شواطئ الولاية، أطلقت مصالح أمن ولاية سكيكدة مخططها الصيفي، الذي يهدف إلى تأمين الشواطئ المفتوحة أمام المواطنين، من خلال وضع تشكيل أمني متكامل قوامه 1200 شرطي من مختلف الرتب، من أجل ضمان كافة الظروف الأمنية الملائمة لراحة المواطنين، وتقديم التسهيلات الملائمة والفعالة لهم، من أجل إنجاح الموسم وتوفير كل المتطلبات الأمنية الضرورية، مع تأمين الشواطئ باستعمال طائرة مروحية تابعة لنفس الجهاز الأمني.
ومن أجل حماية ومراقبة تلك الشواطئ، التي تدخل داخل تخصص إقليم الشرطة، تم إنشاء خمس مراكز شرطة للمراقبة وحماية الشواطئ، مجهزة بكافة الضروريات والوسائل المادية، تعمل على حماية وتأمين المصطافين ليلا ونهارا، 24 سا/ 24 سا، خلال كافة أيام الأسبوع، ثلاثة منها بكورنيش سطورة، وآخر على مستوى شاطئ عين الدولة بالقل، وآخر أيضا على مستوى شاطئ وادي ريغة بفلفلة،. كما تم بالمناسبة، تشكيل دوريات راجلة بالزي المدني والرسمي على طول تلك الشواطئ، تعمل على مراقبة هويات الأشخاص المشتبه بهم، وردع الجريمة بأشكالها كالسرقة، وحيازة واستهلاك المخدرات، والمشاجرة في الطريق العام، ومحاربة ظاهرة تناول الكحول في الطريق العام، والإخلال بالنظام العام وغيرها، إلى جانب وضع حواجز أمنية ثابتة، بالإضافة إلى دوريات راكبة وأخرى للدراجات النارية و”السكوتر”، تعمل على تسهيل حركة المرور، ومنه محاربة الإجرام المروري، وكذا منع التوقفات العشوائية للسيارات، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة فرقة حماية البيئة والعمران، التي ستضاعف نشاطها في مجال مراقبة الأنشطة غير الشرعية، التي تمارس في الطريق العام والأماكن العمومية، لوضع حد للرمي العشوائي للنفايات، وكذا ظاهرة نصب المخيمات والكراسي والشمسيات بطرق عشوائية.
مخطط لحماية البيئة ومكافحة الإجرام
من جهة أخرى، ومن أجل ضمان سيولة حركة المرور وأمن كافة مستعملي الطريق، ستضاعف فرق المرور التابعة لأمن ولاية سكيكدة، من نشطاها في محاربة الإجرام المروري، من خلال وضع حواجز أمنية ثابتة، بالإضافة إلى دوريات راكبة وأخرى للدراجات النارية و«السكوتر”، تعمل على تسهيل حركة المرور، ومنع التوقفات العشوائية للسيارات، بالإضافة إلى تفعيل أنشطة فرقة حماية البيئة والعمران، التي ستضاعف نشاطها في مجال مراقبة الأنشطة غير الشرعية، التي تمارس بالطريق العام والأماكن العمومية والرمي العشوائي للنفايات، ونصب المخيمات والكراسي والشمسيات بطرق عشوائية، ناهيك عن دور المصالح العملياتية العاملة بالميدان، المتمثلة في فرق الشرطة القضائية، وكذا الأمن الحضري، بالتنسيق مع مختلف المصالح، على تكثيف مجهوداتها في محاربة الإجرام الحضري بكل أنواعه، من خلال التوزيع المدروس لقوات الشرطة في الميدان، وتغطية كافة القطاع أمنيا، مع القيام بعمليات مداهمة الأماكن المشبوهة، لضمان راحة وطمأنينة المصطافين، والمقيمين بالولاية، من أجل إنجاح موسم الاصطياف لهذه السنة، من جهته، أنجز الدرك الوطني مخططه الصيفيو الذي سيعمل 24 سا/ 24 سا، خاصة على مستوى شاطئ العربي بن مهيدي والشواطئ التي تدخل في تخصصه.