عرض وفير جراء جائحة كورونا.. عمراني:

تباين في أسعار الأضاحي حسب المناطق

تباين في أسعار الأضاحي حسب المناطق
  • 492
م. م م. م

توقع مهنيو شعبة تربية الأغنام، أن أسعار الأضاحي قد تشهد ارتفاعا بمدن شمال البلاد بسبب الأعباء الإضافية للنقل واليد العاملة والإعلاف، بينما تبقى مستقرة نسبيا في مناطق الهضاب العليا والسهوب بفضل العرض الوفير لأعداد المواشي. 

وقال إبراهيم عمراني، نائب رئيس الفدرالية الوطنية لتربية المواشي، إن الأسعار ستتراوح ما بين 30 ألف دج إلى 40 ألف دج في مناطق الهضاب العليا والسهوب ولكنها قد تصل إلى ما بين 40 و55 ألف دينار في ولايات شمال البلاد. وأضاف أن السوق تعرف وفرة في الإنتاج تلبي الطلب رغم ارتفاعه في هذه المناسبة الدينية وسيبقى هناك فائض في المعروض بعد عيد الأضحى مرجعا هذه الوفرة إلى تفشي فيروس كورونا الذي قلص البيع بسبب نقص الولائم وإغلاق أسواق المواشي وحظر حفلات الزفاف وتجنب مراسم الجنازات وإغلاق المطاعم كلها عوامل ساهمت في زيادة أعداد الأغنام.

واعتبر أن أكبر المستفيدين من هذا الظرف الاستثنائي هم الجزارون الذين اقتنوا الماشية بسعر جد معقول على حد قوله لكنهم لم يعكسوا هذا السعر على اللحوم التي يبيعونها، حيث بقيت أسعارها مرتفعة خاصة بالنسبة للقدرة الشرائية للفئات الهشة والمتوسطة. وبخصوص المراقبة الصحية للمواشي المسوّقة أفاد عمراني أنها تتوفر جميعا على شهادة يتم تسليمها من المصالح البيطرية الولائية تثبت أنها خالية من الأمراض، حيث تعد هذه الشهادة وثيقة رسمية لعبور الماشية ومن دونها لا يسمح تنقلها من ولاية إلى أخرى.

تخصيص 4 ملايين رأس لعيد الأضحى

وأكد قاسي آمالو، نائب المدير الفرعي للصحة الحيوانية بمديرية المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تخصيص 4 ملايين رأس لعيد الأضحى وإذا اقتضت الضرورة سيتم تزويد السوق حسب الحاجة وأن الموّالين مستعدون لذلك. وبشأن الفضاءات التجارية المخصصة لبيع المواشي عبر مختلف ولايات الوطن، ذكر أن التحضيرات جارية وسيتم تحديدها من طرف المصالح الولائية نهاية الأسبوع الجاري وسيتم نشرها على موقع (firma.dz). وأكد أن هذه المواقع التجارية يجب أن تتوفر على الشروط الصحية اللازمة بما فيها حضور المصالح البيطرية والسلطات الأمنية للسهر على تطبيق الاجراءات الوقائية، ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار الوباء.