استقبلته الرئيسة وورك زودي

لعمامرة في مهمة إلى إثيوبيا

لعمامرة في مهمة إلى إثيوبيا
  • 583
ق.س ق.س

❊تونس الشقيقة كانت دائما حليفة للجزائر وسننتصر معا على كورونا

استقبل  وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد رمطان لعمامرة، أمس، بأديس أبابا من طرف رئيسة جمهورية إثيوبيا، السيدة ساهلي وورك زودي، حيث نقل لها رسالة أخوية من قبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

وقال لعمامرة في تغريدة على حسابه الخاص عبر "تويتر"، "تناولنا خلال اللقاء عدة مواضيع تخص العلاقات الاستراتيجية بين الجزائر وإثيوبيا وكذا أوضاع السلم والأمن في قارتنا، إلى جانب آفاق تعزيز الشراكة الافريقية-العربية".

وكان رئيس الدبلوماسية الجزائرية قد بدأ زياته الإفريقية، أول أمس، من تونس، حيث حظي باستقبال من قبل الرئيس قيس سعيد وناقش معه عددا من المسائل الدولية والتحديات المعاصرة.

وأوضح الوزير في تصريح عقب هذا الاستقبال "شرفني رئيس الجمهورية التونسية بهذا اللقاء ونقلت إلى سيادته رسالة من أخيه الرئيس السيد عبد المجيد تبون وهي رسالة مودة وأخوة ورسالة تعكس العلاقات الثنائية المتميزة ما بين البلدين الشقيقين".

وأضاف الوزير: "لقد اغتنمت هذه السانحة لتبادل المعلومات والتحاليل مع سيادة الرئيس حول عدد من القضايا الاقليمية والقارية التي تهمنا، كما استعرضنا عددا من التحديات على مختلف المستويات"، فضلا عن مناقشة عدد من المسائل الدولية والتحديات المعاصرة.

وقال رئيس الدبلوماسية الجزائرية: "عقدنا العزم على أن ننتصر سويا على جائحة كورونا، مثلما انتصر بلدانا بالأمس على الاستعمار، بفضل تضافر الجهود والتضامن اللامحدود"، مضيفا أن "تونس الشقيقة كانت دائما حليفة للجزائر التي ترغب في بناء علاقات مثالية مع تونس".

واستطرد الوزير في هذا الإطار "ها نحن ننطلق وبقوة في سياق بناء الاتحاد المغاربي لتحقيق هذا الهدف المنشود، لتكون حقيقة تونس والجزائر نواة للعمل الجاد  المتكامل والطموح".

كما بحث وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج مع نظيره التونسي عثمان الجرندي، أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية وعلى المستويين المغاربي والإفريقي.

وقال السيد لعمامرة، في تغريدة على حسابه الخاص عبر "تويتر" أمس، أنه خلال "جلسة عمل مع أخي عثمان الجرندي (...) تناولنا أهم القضايا المطروحة على الساحة العربية وكذا على المستويين المغاربي والإفريقي"، مشيرا الى وجود "تطابق تام في وجهات النظر وإرادة قوية لتنسيق  تكثيف الجهود في مواجهة التحديات المشتركة على مختلف الأصعدة، فضلا عن التضامن المتبادل لمكافحة جائحة كورونا".