زيارة لعمامرة إلى اديس ابابا تستقطب الصحافة الإثيوبية

تعزيز التجارة والاستثمارات والعلاقات الدبلوماسية

تعزيز التجارة والاستثمارات والعلاقات الدبلوماسية
  • 734
م. ف م. ف

أثارت الزيارة التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، يوم 28 جويلية المنصرم، إلى اثيوبيا في إطار جولة الى المنطقة، اهتماما بالغا لدى الصحافة الاثيوبية التي أشادت بالتزام البلدين بـ"تعزيز علاقاتهما التاريخية القائمة منذ أمد بعيد".

وتحت عنوان "اثيوبيا والجزائر تتفقان على تعزيز علاقاتهما"، أشادت وكالة الأنباء الاثيوبية استنادا لوزارة الشؤون الخارجية بهذا البلد، بالإرادة التي أبداها البلدان من أجل اعطاء نفس جديد للعلاقات الثنائية.

وأثنت وسيلة الإعلام السمعي- البصري "Fana Broadcasting" بالتزام البلدين بإقامة "تعاون متعدد الأشكال وتعزيز الشراكة على المستوى الاقليمي".

كما تناولت الصحيفتان الإلكترونيتان الاثيوبيتان "اثيوبيا مونيتور" و"أديس ستاندارد"، زيارة السيد لعمامرة، حيث نشرت الصحيفة الأخيرة المقال الذي أعدته وسيلة الاعلام الكينية "Nation" والذي خصصته لجولة السيد لعمامرة، إلى المنطقة تحت عنوان "السودان يحيي مبادرة الجزائر حول عقد اجتماع مباشر بخصوص سد النيل".

وشددت "إثيوبيا مونيتور" في مقالها نقلا عن مكتب الرئيسة الإثيوبية، على رغبة الجزائر في "تعزيز التجارة والاستثمارات والعلاقات الدبلوماسية مع إثيوبيا"، مذكرة بأن الجزائر "هي أحد الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين لإثيوبيا منذ إقامة البلدين للعلاقات الدبلوماسية في أواخر الستينيات".

كما أوضحت الوسيلة الإعلامية ذاتها، أن البلدين وقّعا على أزيد من 20 اتفاقية تعاون في مجالات مختلفة، خصوصا التجارة وحماية الاستثمارات وترقيتها، مذكرة في الوقت ذاته  بأن لعمامرة، كان مفوضا للسلم والأمن في الاتحاد الإفريقي، وكذا مبعوثا خاصا للاتحاد الإفريقي لمشروع "إسكات البنادق".

أما بخصوص جريدة "أديس ستاندارد" الالكترونية، فقد عادت إلى الحديث عن "المبادرة الجزائرية" التي أشادت بها الخرطوم لأجل عقد لقاء مباشر حول سد النيل.

وكتبت تقول "رحب السودان بمبادرة جزائرية تدعو إلى عقد لقاء مباشر بين قادة مصر والسودان وإثيوبيا لإيجاد حل للخلافات بشأن سد النهضة الإثيوبي".

وقام وزير الخارجية والجالية الوطنية في الخارج، مؤخرا بجولة إقليمية إلى كل من إثيوبيا وتونس ومصر والسودان، اطلع خلالها على كافة التطورات في المنطقة وأجرى مشاورات حول الانشغالات والاهتمامات العربية والافريقية علاوة على الاستعدادات للاستحقاقات الهامة، بما فيها عقد القمة العربية المقبلة بالجزائر.