تلقيح 59 الف مواطن بينهم 22 الف بالعاصمة

الحملة الوطنية للتلقيح تدخل الأسبوع الثالث لصدّ كورونا

الحملة الوطنية للتلقيح تدخل الأسبوع الثالث لصدّ كورونا
  • 508
ن. زيداني/ واج ن. زيداني/ واج

❊ عمليات التطعيم تسير بوتيرة جيدة وتزايد إقبال المواطنين 

تواصلت الحملة الوطنية للتلقيح، ضد "كوفيد-19" التي بادرت بتنظيمها وزارة الصحة للأسبوع الثالث على التوالي بالتنسيق مع الحماية، ضمن خطة لتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين لحماية الصحة العمومية ووضع حد لانتشار الوباء.

وأكد المقدم محند أعمر بن عبد السلام، نائب مدير الإسعافات الطبية بالحماية المدنية، أن الحملة الوطنية للتلقيح تهدف إلى تحسيس المواطنين بأهمية التلقيح حماية لأنفسهم  من خطر الفيروس وذويهم وكل محيطهم.

وأضاف أن الحماية المدنية سخرت لهذا الغرض، "200 طبيب وعدد معتبر من سيارات الإسعاف و اللقاحات لتلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين في مختلف ولايات الوطن"، حاثا في ذلك المواطنين على احترام الإجراءات الاحترازية للتخفيف من عدد الإصابات.

ودعا بن عبد السلام، بالمناسبة المواطنين إلى عدم تصديق ما يروج من أخبار مغلوطة على شبكة التواصل الاجتماعي ضد التلقيح دون الاستناد إلى مصادر أو بحوث طبية موثوقة".

وكشف النقيب مراد يوسفي  من المديرية العامة للحماية المدنية من جهته  عن تلقيح أزيد من 59 الف مواطن ، من بينهم 22 ألف بالعاصمة ضمن الحملة الوطنية للتلقيح ضد "كوفيد ـ 19" التي باشرتها المديرية العامة عبر المدارس والمساجد وعدة فضاءات أخرى، مشيرا إلى أن العملية تتواصل إلى غاية انتهاء الأزمة التي تعيشها البلاد.

تعرف ولاية الجزائر العاصمة، شأنها في ذلك شأن ولايات الوطن  الأخرى، حملة تلقيح باشرها المديرية العامة للحماية المدنية عبر كامل التراب الوطني في إطار الحملة الوطنية للتلقيح، في نفس الوقت الذي كثفت فيه من حملاتها التحسيسية، بعد الارتفاع الكبير لعدد المصابين والوفيات في الأسابيع الأخيرة سواء  عبر لقاءات جوارية أو من خلال التواصل مع مديري الشؤون الدينية لإشراك الأئمة في هذه العملية.

وشملت هذه التدابير استعمال وسائط التواصل الاجتماعي لتجنيب  المواطنين الإصابة بهذا الفيروس القاتل  والمشاركة في برامج  إذاعية وخاصة على مستوى الإذاعات المحلية.

وأكد يوسفي ،أن عمليات التلقيح تسير بوتيرة جيدة، في ظل إقبال المواطنين على مراكز التلقيح داعيا إلى ضرورة الكشف قبل أخذ اللقاح، مضيفا أن تلقي اللقاح في خضم الموجة التي تعرفها الجزائر يحمل بعض المخاطر في حالة الإصابة غير الظاهرة الأعراض مع اللقاح، مشددا على ضرورة التلقيح من جهة وعلى ضرورة الفحوصات القبلية من جهة ثانية.

وحول عملية التلقيح، طمأن يوسفي المواطنين أنها لا تأخذ أكثر من 15 دقيقة مع متابعة طبية وفحوصات دقيقة ،داعيا إلى ضرورة التلقيح واخذ الدروس من تجارب الدول الأخرى.

وأوضح يوسفي، أن عملية التلقيح بالعاصمة تجري على مستوى مختلف  البلديات، مؤكدا أن أعوان الحماية يتواصلون مع سكان الأحياء التي أقيمت فيها، مراكز التلقيح لحثهم على تلقيح انفسهم.