بينهم 37 مدنيا و 28 عسكريا

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق إلى 69 شهيدا

ارتفاع حصيلة ضحايا الحرائق إلى 69 شهيدا
  • 1562
س.س س.س

❊انخفاض حرائق الغابات إلى 69 حريقا في 14 ولاية

ارتفعت حصيلة الخسائر البشرية التي تسببت فيها حرائق الغابات إلى 69 حالة وفاة أغلبها بولاية تيزي وزو، في حين أشارت مصالح الحالة المدنية الى انخفاض عدد الحرائق على المستوى الوطني من 99 الى 69 حريقا في 14 ولاية منها 24 بتيزي وزو.

وأشار المدير العام للغابات، علي محمودي، أن عدد حرائق الغابات التي لم يتم إخمادها بعد إلى غاية صبيحة أمس بلغ 86 حريقا من إجمالي 103 حريق اندلع منذ مساء الاثنين الماضي عبر 17 ولاية. وفي ولاية تيزي وزو لوحدها سجلت المديرية العامة للغابات 30 حريقا كبيرا لم يتم إخماده بعده.

وتمس الحرائق التي يجري العمل على إخمادها أيضا في كل من ولاية جيجل (16 حريقا كبيرا)، بجاية (8 حرائق كبيرة)، الطارف (6 حرائق من بينها حريق اجتاح الولاية انطلاقا من تونس)، سكيكدة (4)، عنابة (4)، البليدة (4)، قالمة (3)، سطيف (2)، المدية (2)، الجزائر العاصمة (1)، باتنة (1)، البويرة (1)، الشلف (1)، خنشلة (1)، أم البواقي (1) وتبسة (1).

وتم ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، إخماد كلي لأربعة بؤر حرائق كانت قد اندلعت منذ يوم الاثنين بإقليم ولاية البليدة، فيما لا تزال الجهود متواصلة لاحتواء حريق بلدية عين الرمانة بعدما اتسعت رقعة انتشاره.

"الجيش الشعب.. خاوة خاوة” في مواجهة الأزمات

وجند لعمليات الإطفاء التي شارك فيها إلى جانب أعوان الحماية المدنية، مصالح الغابات وأفراد الجيش الوطني الشعبي وفرق الدرك الوطني والعمال المهنيين وجمعيات الصيد والبيئة مختلف الوسائل المادية والبشرية.

من جهة أخرى، أكدت مصالح الحماية المدنية أن عمليات اخماد حريق سيدي عمور بعين الرمانة غرب الولاية لا تزال متواصلة لحد الساعة وذلك بعدما امتد الحريق إلى أعالي مرتفعات تمزقيدة ما بين واد خميس وواد الحد حيث الجهود منصبة لاحتوائه ومنع انتشاره.

كما أتلفت النيران الخمس التي اندلعت يومي 9 و10 أوت الجاري بولاية سطيف مساحات غابية وأدغال وحشائش قدرت بحوالي 71 هكتارا بمناطق متفرقة، على غرار عين السبت وعين الروى وعين الكبيرة وقجال و بوسلام الواقعة شمال و جنوب الولاية  والتي تم إخمادها بشكل تام.

وسيطرت عناصر الاطفاء تماما على ألسنة اللهب بفضل مجهودات جميع المتدخلين، كمصالح الغابات والبلديات وكذا المواطنين، فيما ستتواصل عملية الحراسة للتأكد من عدم نشوب بعض المواقد.

واندلع حريقان جديدان ليلة الثلاثاء الى الأربعاء، ببلديتي معاوية وحربيل الواقعتين شمال سطيف، خلفا إتلاف مساحة غابية تقدر بحوالي 35 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي والأحراش والأشجار الفتية.

هكتارات من الغابات والأشجار تتحوّل إلى رماد

وتدخلت مصالح الحماية لإخماد حريقين نشب أولهما بنواحي دوار الفلالقة وانتشر إلى نواحي سيدي مسعود ببلدية معاوية (شمال شرق سطيف) وتسبب في إتلاف مساحة تقدر بـ 15 هكتار من أشجار الصنوبر الحلبي والأحراش.

أما الحريق الثاني فقد اندلع بمنطقة العزيب التابعة لبلدية حربيل و انتشر إلى تراب بلدية عين القراج (شمال غرب سطيف)، حيث تمكنت فرق الحماية المدنية من تطويقه ومنع انتشاره إلى عمق الغابة بعد أن أتلف مساحة تقدر بـ 20 هكتار من الأحراش والأشجار الفتية لأصناف البلوط الحلبي.

وأتلف الحريق الذي نشب بمشتة العظامة ببلدية عين السبت (شمال شرق سطيف) وانتشر الى مشاتي مجاورة بالمنطقة كنويدرة وزنقروط والكاف لحمر والخلافة، 40 هكتارا من أشجار الصنوبر الحلبي والأحراش والبلوط الفليني والحشائش، بالإضافة إلى 300 شجرة زيتون و 2500 حزمة تبن و 50 صندوق نحل.

وكان هذا الحريق الذي سخرت لعملية إخماده فرق الحماية المدنية التابعة لبلديات بني عزيز وبابور مدعمة بالرتل المتنقل لولاية سطيف وفوج دعم تابع للرتل المتنقل لولاية المسيلة، قد تسبب في وفاة شخص مسن (86 سنة) متأثرا بالدخان الكثيف والحروق التي مست جميع أجزاء جسده.