أمر بترميم المؤسسات المتضررة من الحرائق.. بلعابد:
انطلاق عملية تلقيح مستخدمي قطاع التربية الأحد المقبل
- 632
كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تسخير بداية من الأحد القادم، وحدات الكشف والمتابعة الموجودة على مستوى المؤسسات التربوية، المقدر عددها بـ1433 وحدة و41 مصلحة لطب العمل و 16 مركز طبي اجتماعي وظيفي، في حملة تلقيح مستخدمي القطاع تحسبا لانطلاق موسم دراسي آمن.
ووجه الوزير بلعابد خلال ندوة وطنية جمعت مديري التربية على المستوى الولايات، أول أمس، توجيهات لتنسيق العمل مع مديري الصحة بالولايات لتنظيم هذه العملية مع وضع رزنامة الأيام المخصصة للتلقيح لكل مؤسسة تربوية.
وشدد بلعابد، من جهة أخرى، على ضرورة إيجاد حلول إجرائية لضمان توفر المياه في المؤسسات التربوية خاصة في فترات تواجد التلاميذ للتمكن من تطبيق البرتوكول الصحي على أحسن وجه.
كما دعا الوزير مديري التربية اتخاذ كل الاحتياطات لضمان دخول مدرسي ناجح خاصة مع استمرار الوضعية الوبائية وتضرر بعض الولايات من الحرائق، فضلا عن العمل على ترميم المؤسسات المتضررة مع إعطاء الأولوية للأضرار التي تشكل خطرا مباشرا على صحة التلاميذ كقنوات الغاز وكوابل الكهرباء وكل ما يمكن أن يكون له تأثير سلبي على نفسية التلاميذ.
وأكد بلعابد، أن ضمان دخول دراسي واجتماعي ناجح يتوقف على القدرة في التحكم الجيد في التسيير وتكثيف المتابعة الميدانية والعمل على تكاثف الجهود ورص الصفوف والالتفاف حول المصلحة الوطنية.
وأسدى الوزير، توجيهات لمديري التربية تخص التأطير البيداغوجي حيث شدد على إعطاء الأولوية لخريجي المعاهد العليا لتكوين الأساتذة مع الإسراع في عملية التعيينات والانتداب. كما أسدى تعليمات حول ضرورة الإنهاء من عملية التعيينات في المناصب العليا ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية والمتمكنين من استعمال واستغلال التكنولوجيات الحديثة لتحسين المردودية في الأداء خاصة، وأن الدولة كما قال "وفرت المناصب المالية الخاصة بها وتجنب التكليف في هذه المناصب إلا في حالة الضرورة القصوى".
وشدد الوزير، على ضرورة تكثيف نقاط استقبال الأولياء وتوزيعها على المؤسسات التربوية، تفاديا للاكتظاظ الذي يمكن أن يسببه تجمعهم على مستوى مديرية التربية، مع ضرورة تكليف رؤساء المصالح والمكاتب للوقوف على العملية وكل من له القدرة على تقديم إجابات على انشغالاتهم وذلك فضلا عن تخصيص أيام استقبال خاصة بإطارات مديريات التربية والحرص على تسوية كل الوضعيات والمشاكل العالقة قبل الدخول المدرسي. كما أسدى تعليمات حول التجاوب والتعامل مع الشريك الاجتماعي والسعي سويا في حلحلة المشاكل التي قد يشهدها القطاع على المستوى المحلي وفق ما تقتضيه النصوص المعمول بها في هذا الشأن وفي ظل الاحترام المتبادل، وكذا تكثيف الزيارات الميدانية للمؤسسات التربوية من طرف مديري التربية ورؤساء المصالح والمكاتب للوقوف على انشغالات الميدان والمتابعة الفعلية لها. وحث على السهر على توزيع الكتاب المدرسي على جميع المؤسسات وفي الآجال المحددة لتمكين الأولياء من اقتنائها وتكثيف عملية التفتيش البيداغوجي والمراقبة الفعلية للمدارس الخاصة مع إحصاء تلك التي لا تحترم دفتر الأعباء.
وتطرق بلعابد أيضا إلى ضرورة تحيين المعلومات على مستوى الأرضية الرقمية لما تقدمه من خدمات وفي أوقات قياسية تسمح بالتحكم الجيد في التسيير المادي والبيداغوجي.كما تعرض الوزير للمشروع الواعد لرئيس الجمهورية، المتمثل في المدرسة الرقمية الذي سيفتح الآفاق للمدرسة الجزائرية لتحقيق قفزة في نوعية التدريس وتخفيف العناء على التلاميذ خاصة في المدارس الابتدائية وتخفيف وزن المحفظة.