أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا
خبراء يدحضون أكاذيب الرباط
![خبراء يدحضون أكاذيب الرباط](/dz/media/k2/items/cache/76fcaa1d4cda683132bcdc74f11a5261_XL.jpg?t=20210821_190520)
- 628
![م. ف](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
أكد خبراء أن دعم المغرب المزعوم للإبقاء على أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا، والذي عبّر عنه مؤخرا نظام المخزن، عن طريق مسؤول مغربي رفيع المستوى، ما هي إلا "أكاذيب محضة" يشاطرها العاهل المغربي.
وقال الخبراء في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية، إن "المغرب يدلي بتصريحين كاذبين آخرين حتى وإن لم تكن هذه أولى أكاذيبه، من خلال الخوض في الميدان الاقتصادي عموما والغازي خصوصا، حيث يبدو أنه يجهلها"، متسائلين في هذا الصدد بالقول "إلى ماذا تستند هذه الأكاذيب؟".
ويعمل أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا الذي دخل حيز الخدمة سنة 1996، على نقل الغاز انطلاقا من حاسي الرمل باتجاه إسبانيا مرورا بمضيق جبل طارق.
وأوضح المختصون، بخصوص أنبوب الغاز الرابط بين المغرب العربي وأوروبا" أن الجزائر المسؤولة بكل سيادة واستقلالية في اتخاذ القرار، لازالت لم تقرر بعد ما إذا كانت ستمدده إثر انتهاء العقد الذي يؤطر اقتصادها في أكتوبر 2021".
كما أشاروا إلى "الفائدة الكبيرة" التي يجنيها المغرب من مرور أنبوب الغاز نحو أوروبا، علما أنه "يضخ 800 مليون متر مكعب من الغاز لاحتياجاته الخاصة التي تضاف الى الرسوم التي يفرضها في إطار حقوق مرور أنبوب الغاز".
وأضاف الخبراء "إننا نفهم لماذا يصر على زيادة طاقاته"، مذكرين بأن الجزائر تصدر الغاز أيضا من خلال أنبوب آخر جديد والمتمثل في أنبوب الغاز "ميدغاز" انطلاقا من بني صاف.