برالمبياد طوكيو ينطلق غدا
مشاركة 4400 رياضي من 100 بلد
- 716
يُرفع، غدا الثلاثاء، الستار عن فعاليات النسخة السادسة عشرة للألعاب البرالمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو على مدار أسبوعين (24 أوت- 5 سبتمبر)، بمشاركة حوالي 4.400 رياضي، من بينهم 27 جزائريا.
بالنسبة لهذه الألعاب التي تدور للمرة الثانية باليابان بعد دورة 1964، من المتوقع تسجيل رقم قياسي في عدد المشاركين، وهو حوالي 4400 من أكثر من 100 بلد، حسب أرقام اللجنة البرالمبية الدولية، سيتنافسون في 26 اختصاصا، ويتعلق الأمر بألعاب القوى، والتجذيف، وكرة السلة على الكراسي، والبوتشيا، وكانوي السرعة، والدراجات على المضمار، والدراجات على الطريق، والحمل بالقوة، والمبارزة على الكراسي، وكرة القدم الخماسية، وكرة القدم السباعية، وكرة الجرس، والجيدو، والسباحة، والريغبي على الكراسي، والفروسية، وتنس الطاولة، والتنس على الكراسي، والرماية الرياضية، والرماية بالقوس، والترياتلون، والشراع والكرة الطائرة جلوسا.
وستكون رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة الجزائرية، حاضرة للمرة السابعة على التوالي في تاريخها، بنفس الطموح والحماس لرفع الألوان الوطنية عاليا رغم أن تكرار إنجاز ألعاب ريو 2016 (16 ميدالية منها 4 ذهب و5 فضة و7 برونز)، سيكون صعبا للغاية.
وفي ألعاب طوكيو 2020، سيشارك الرياضيون الروس تحت اسم (اللجنة البرالمبية الروسية)، وهو نفس الإجراء الذي مس الوفد الروسي في الأولمبياد بسبب قضية المنشطات. وستكون أول مشاركة في هذه الألعاب لوفود البوتان، وغويانا، والكونغو، ومالاوي، والطوغو والصومال.
وسيجري حفل افتتاح البرالمبياد السادس عشر هذا الثلاثاء، بالملعب الأولمبي بطوكيو، الذي يستضيف أيضا حفل الختام يوم 5 سبتمبر القادم، بالإضافة إلى منافسات ألعاب القوى من 27 أوت إلى 5 سبتمبر.
الجزائريون جاهزون للتتويج بالميداليات في طوكيو
سيكون المنتخب الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة الذي حط أول أمس (السبت) رحاله بموطن الحدث، حاضرا في خمسة تخصصات رياضية، وكله طموح في حصد عدة ميداليات، وتشريف الراية الوطنية، ويتعلق الأمر بكل من ألعاب القوى (13 رياضيا و8 رياضيات)، وكرة السلة على الكراسي (24 رياضيا ورياضية)، وكرة الجرس (8 رياضيين)، والجيدو (رياضيان ورياضية واحدة)، ورفع الأثقال (رياضيان ورياضية واحدة).
ويحمل ممثلو الرياضات الفردية وخاصة ألعاب القوى، آمال التويج بالميداليات؛ حيث ستجد العناصر الجديدة مساعدة كبيرة من أصحاب ذوي الخبرة، المتعودين على منافسات المستوى العالي.
ومن بين هؤلاء أربعة عناصر، ستعمل على الاحتفاظ بألقابها التي تُوجوا بها في ألعاب ريو 2016، ويتعلق الأمر بعبد اللطيف بقة، وسمير نويوة (1.500 م)، ونسيمة صايفي (رمي القرص)، وإسمهان بوجدار (رمي الجلة). ويضاف إلى هذا الرباعي سبعة رياضيين حصلوا على ميداليات في النسخة الأخيرة للبرالمبياد، ويتعلق الأمر بنادية مجمج (رمي الجلة والرمح)، ومونيا قاسمي (الصولجان)، وليندة حمري (الوثب الطويل)، ومحمد برحال (100 م)، وبحلاز لهواري وكمال كرجنة (رمي الجلة)، إضافة إلى شرين عبد اللاوي في الجيدو.
وعلى غرار كل دورة، تحمل قائمة الرياضيين المتأهلين للموعد البرالمبي، وجوها جديدة واعدة، قادرة على حصد الميداليات، مثل إسكندر جميل عثماني (ت 13 / 100 و 400 م)، ووليد فرحاح (ف 32 / رمي الصولجان)، وصالح خلايفية (ت 13 / 100 م)، وعبد الكريم كراي (ت 38 / 1.500م) وأحمد مهيدب (ف 32/ رمي الجلة و الصولجان)، حسب عدة تقنيين.
ويعلق المدربون على هؤلاء الرياضيين قائلين: "تشارك هذه العناصر لأول مرة في البرالمبياد، بل في منافسة عالمية كبرى.. لن يذهبوا إلى طوكيو للاكتفاء بالمشاركة؛ إذ تحذوهم عزيمة كبيرة لتقديم أفضل ما لديهم، وبالتالي تأكيد إمكانياتهم كرياضيّي النخبة".
أما في رياضة الجيدو فتبقى آمال التتويج بميدالية، قائمة على المصارعة شرين عبد اللاوي (أقل من 52 كلغ) التي نالت برونزية في أولمبياد ريو والمصنفة رابعة عالميا. وتبقى عبد اللاوي التي لم تستفد من تحضيرات في مستوى الموعد الياباني، مصممة على التألق، وعدم الرضوخ لمنافسيها فوق البساط.
أما مواطناها إسحاق ولد قويدر (أقل من 60 كلغ) المصنف سادسا عالميا وعبد الرحمن شتوان (أقل من 90 كلغ)، فسيسجلان أول مشاركة لهما في الألعاب.
الحمل بالقوة... ثلاثة جزائريين للدفاع عن الألوان الوطنية
وفي رياضة الحمل بالقوة التي تعرف مشاركتها الثالثة في البرالمبياد، سيدافع ثلاثة جزائريين عن الألوان الوطنية في طوكيو، وهم حسين بتير، وحاج أحمد بيور وسميرة قريوة. فإذا كان تأهل بتير (أقل من 65 كلغ) سجل في كأس العالم-2019 بحصوله على الميدالية الفضية، فإن تأهل كل من بيور (أقل من 49 كلغ) وقريوة (أقل من 45 كلغ)، تحقق عام 2021 خلال الجائزة الكبرى لفزاع بدبي.
وبطوكيو ستكون كل الأنظار مصوّبة نحو بتير، الذي يريد التدارك بعد إخفاقه في ألعاب ريو (ثلاث محاولات فاشلة)، وعليه قال بتير في هذا الشأن: "أنا جاهز لموعد طوكيو.. صحيح أن تحضيراتنا لم تكن في المستوى للأسباب التي يعرفها الجميع، لكن ليس لنا خيار آخر.. الألعاب هنا، وسنبذل كل ما في وسعنا لتشريف بلادنا".
وبالنسبة لمواطنيه قريوة وبيور ستكون مهمتهما صعبة للغاية بسبب المستوى العالي جدا للمنافسة.
كرة السلة وكرة الجرس في مهمة تقديم مردود أفضل من دورة ريو
التفاؤل المسجل في الرياضات الفردية لن يكون نفسه في الرياضات الجماعية، بمشاركة منتخبي كرة السلة على الكراسي (رجالا وسيدات) وكرة الجرس (رجال)؛ فلن تكون مهمتهم سهلة، ولعب الأدوار الأولى لن يكون في متناولهم لوجود منتخبات ذات خبرة كبيرة.
ففي كرة السلة (للرجال) ستلعب الجزائر ضمن المجموعة الثانية رفقة الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، والنمسا وإيران، فيما سيكون المنتخب النسوي إلى جانب الصين، وهولندا، والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا.
ويدرك مدربا المنتخبين جيدا صعوبة المهمة؛ إذ أكدا أن الفريقين لن يدخرا أي جهد للظهور بوجه مشرف، على الأقل لترك انطباعات طيبة، وتحسين مردودهما مقارنة بالمراتب الأخيرة التي سُجلت في ريو 2016.
وسيجد منتخب كرة الجرس (رجال) نفسه، أمام نفس الصعوبات في الدور الأول للألعاب، حيث سيواجه، على التوالي، اليابان (البلد المنظم)، وليتوانيا (بطلة أولمبية)، والبرازيل (ميدالية برونزية في ريو)، والولايات المتحدة الأمريكية (فضية في ريو).
ويلخص مدرب الفريق سعد بوطيبة الوضع قائلا: "يمكن القول بأن الحظ لم يسعفنا في عملية القرعة؛ إذ سنواجه أحسن المنتخبات العالمية"، مضيفا أن فريقه سيلعب بدون أي مركب نقص، ويسعى، على الأقل، لتحسين مردوده مقارنة بدورة ريو.
للتذكير، فإن الوفد الجزائري حصل في نسخة ريو 2016، على 16 ميدالية (4 ذهبيات، و5 فضيات، و7 برونزيات)، محتلا المركز 27 من أصل 83 بلدا في الترتيب العام للدول التي نالت ميداليات.
الصين من أجل مواصلة الهيمنة
ستكون الصين مرشحة بقوة للهيمنة مجددا على الألعاب شبه الأولمبية، عقب سيطرتها على النسخ الأربع الأخيرة؛ إذ حصدت 822 ميدالية من بينها 356 ذهبية.
وخلال طبعة ريو دي جانيرو 2016، حصد العملاق الصيني 329 ميدالية، من بينها 107 ذهبية، متفوقا على بريطانيا بـ 147 ميدالية (64 ذهبية)، وأوكرانيا بـ 117 ميدالية (41 ذهبية).
تألُّق البلد الآسيوي لم يتراجع منذ الطبعة التاسعة بأتلانتا (1996)؛ إذ أضحى من بين أفضل عشرة وفود. وأنهت الصين في 2000 بسيدني، المسابقة في المرتبة السادسة قبل تصدر الترتيب أربع سنوات بعد ذلك بأثينا؛ حيث تُوجت بـ 141 ميدالية منها 63 ذهبية، متفوقة على بريطانيا (94 ميدالية منها 35 ذهبية)، وكندا (72 ميدالية منها 28 ذهبية).
وتواصلت سيطرة الصين خلال الطبعة 13 داخل الديار ببكين؛ حيث حصدت 211 ميدالية منها 89 ذهبية، متفوقة، دائما، على بريطانيا (102 ميدالية منها 42 ذهبية)، والولايات المتحدة الأمريكية (99 ميدالية منها 36 ذهبية).
وفي 2012 بلندن، هيمنت الصين مجددا على الموعد البرالمبي بحصدها 231 ميدالية، منها 95 ذهبية أمام كل من روسيا (102 ميدالية منها 36 ذهبية)، وبريطانيا (34 ذهبية).
ومن جانبها، سجلت إفريقيا حضورها ابتداء من النسخة الثانية سنة 1960 بروما، بفضل جنوب إفريقيا، قبل أن تغيب عن نسخة 1980 بأرنهام (هولندا)، بسبب سياسة التمييز العنصري. وحققت جنوب إفريقيا أكثر من 200 ميدالية، منها، حوالي، 100 ذهبية في كل مشاركاتها.
ثم خاضت بعض الدول الإفريقية الموعد العالمي، على غرار إثيوبيا (ابتداء من 1968)، ومصر وكينيا (1972)، والسودان، وزيمبابوي (1980)، ثم المغرب وتونس (1988).
وتُعد الجزائر الدولة الإفريقية التاسعة التي شاركت في هذا الموعد، وكان ذلك سنة 1992 بإسبانيا إلى جانب بوركينافاسو، وناميبيا، ونيجيريا، والسيشل وتانزانيا.
وحققت الجزائر 73 ميدالية (23 ذهبية، و18 فضية، و32 برونزية) في تاريخ مشاركاتها البرالمبية. وتبقى من بين أفضل الدول الإفريقية التي سجلت حضورها في المراتب الأولى.
قائمة الرياضيين الجزائريين المتأهلين
ألعاب القوى (21 رياضيا)
رجال :
❊ محمد نجيب عمشي (ف 32) رمي الجلة
❊ إسكندر جميل عثماني (ت 13) 100 و400 متر
❊ لهواري بحلاز (ف 32) رمي الجلة والصولجان
❊ عبد اللطيف بقة (ت 13) 400 و1500 متر
❊ محمد برحال (ف 51) 100 و200 متر
❊ سيد علي بوزورين (ت 36) 400 متر
❊ وليد فرحاح (ف 32) رمي الصولجان
❊ نصر الدين كرفاص (ت 12) ماراتون
❊ صالح خلايفية (ت 13) 100 متر
❊ عبد الكريم كراي (ت 38) 1500 متر
❊ أحمد مهيدب (ف 32) رمي الجلة والصولجان
❊ سمير نويوة (ت 46) 1500 متر
❊ كمال كرجنة (ف 33) رمي الجلة
سيدات:
❊ نجاة بوشارف (ف 51) رمي الصولجان
❊ إسمهان بوجدار (ف 33) رمي الجلة
❊ عاشوراء بوكوفة (ف 46) رمي الرمح
❊ صفية جلال (ف 57) رمي الجلة والقرص
❊ مونيا قاسمي (ف 32) رمي الجلة والصولجان
❊ ليندة حمري (ف 12) الوثب الطويل
❊ نادية مجمج (ف 57) رمي الجلة والرمح
❊ نسيمة صايفي (ف 57) رمي الجلة والقرص
جيدو (3 مصارعين)
❊ شرين عبد اللاوي (ب 3) أقل من 52 كغ
❊ عبد الرحمن شطوان (ب 1) أقل من 90 كغ
❊ إسحاق ولد قويدر (ب 2) أقل من 60 كغ
الحمل بالقوة (3 رباعين)
❊ سميرة قريوة (أقل من 45 كغ)
❊ حاج أحمد بيور (أقل من 49 كغ)
❊ حسين بتير (أقل من 65 كغ)
كرة الجرس
❊ سمير بلهوشات
❊ فراس بن ترية
❊ جلال بوطاجين
❊ عماد الدين غدمان
❊ عبد الحليم العربي
❊ عمر مباركي
كرة السلة على الكراسي
رجال :
❊ مصطفى عباسي
❊ عبد الرؤوف عباد
❊ بلال عياش
❊ حكيم باداش
❊ أيوب بدران
❊ أسامة
❊ بغراجي
❊ عبد النور بن رضوان
❊ نبيل غدون
❊ سمير لدجاجات
❊ رفيق منصوري
❊ عبد الكريم مقدم
❊ عمر زيدي.
سيدات :
❊ سميحة عبد العالي
❊ حفيظة بلهادف
❊ نورهان بوبلال
❊ فطيمة بوزيدي
❊ يمينة غول
❊ نوال خدير
❊ جميلة خمجاني
❊ نبية محيمدة
❊ زهرة سلامي
❊ ذهبية سماتي
❊ خيرة زايري.