برالمبياد طوكيو-2020

الجزائر تعلق آمالا كبيرة على ألعاب القوى

الجزائر تعلق آمالا كبيرة على ألعاب القوى
  • 644
ق. ر ق. ر

يعوّل المتتبعون على رياضة ألعاب القوى للاحتياجات الخاصة، على إهداء الجزائر أولى الميداليات، وتشريف الراية الوطنية خلال منافسات ألعاب القوى في برالمبياد طوكيو-2020، التي انطلقت، أمس، بالملعب الأولمبي.

ويتشكل المنتخب الجزائري من 21 رياضيا من بينهم 8 سيدات، يقودهم الأبطال البرالمبيون عبد اللطيف بقة وسمير نويوة (1500 م)، ونسيمة صايفي (رمي قرص)، وإسمهان بوحجار (رمي الجلة).

ويبدأ مشوار الجزائريين في موعد طوكيو يوم الجمعة المقبل، بدخول مونية قاسمي في رمي الصولجان (فـ32) صاحبة فضية برالمبياد ريو-2016، برمية قدرها 41ر25 مترا؛ إذ تطمح لإعادة هذا الإنجاز أو أحسن منه رغم المنافسة الشرسة. ومن المنتظر أن يحصد “الخضر” ميداليات في اليوم الموالي، لمنافسات ألعاب القوى، بدخول حاملة اللقب البرالمبي في تخصص القرص قسم (فـ57)، نسيمة صايفي، ومواطنتها صافية جلال غمار المنافسة. كما سيشهد يوم السبت دخول البطل في تخصص 1500 متر، سمير نويوة (تـ46)، في مأمورية صعبة بحضور أقوى العدائين العالميين، يتقدمهم الكيني كيبروتو فيليكس.

وفي تخصص رمي الصولجان (فـ32)، يشارك الثلاثي الجزائري بقيادة المخضرم لهواري بهلاز، صاحب ثلاث ميداليات أولمبية (من بينهما برونزيتين)، ومواطناه وليد فرحاح وأحمد مهيدب، اللذان سيشاركان في البرالمبياد لأول مرة.

وفي هذا الصدد، قال مدير المنتخبات الوطنية محمد ميلودي: “يمتلك هذان العداءان الشابان قدرات فنية من أجل اعتلاء منصة التتويج البرالمبي”. وتمتلك الجزائر مزيدا من الحظوظ لنيل ميداليات برالمبية بواسطة ليندة حمري (تـ12)، ومحمد برحال (فـ51) في 100 و200 متر، ورمي القرص عبد اللطيف بقة في 1500و 400 متر (تـ13)، والمخضرمة نادية مجمج في رمي الرمح (فـ56)، ورمي الجلة (فـ57)، وإسمهان بوجدار (رمي الجلة/ فـ33)، وكمال كرجينة في رمي الجلة (فـ33). ومن المرشحين كذلك للصعود فوق منصة التتويج، عدّاء السباقات السريعة إسكندر جميل عثماني (تـ13) في 100 و400 متر، وصالح خلايفية (100 م/تـ13) وعبد الكريم كراي الذي برز مؤخرا في 1500 متر (تـ38)، ومحمد نجيب عمشي (رمي الجلة/ فـ32).