بعد أن توقف إنجازه لسنوات
مشروع مستشفى بعلي منجلي يبعث من جديد
- 721
كشف مدير الصحة بولاية قسنطينة، عن إعادة بعث مشروع الأمومة والطفولة الواقع بالوحدة الجوارية رقم (4)، في المقاطعة الإدارية المدينة الجديدة علي منجلي، والذي يتسع لـ 120 سرير، بعد أن شهد تأخرا كبيرا في الإنجاز، فاق 5 سنوات، بسبب العديد من المشاكل والعراقيل.
أكد المسؤول الأول عن قطاع الصحة بالولاية، على هامش الحفل التكريمي الذي أقيم، أول أمس، على شرف المحسنين، الذين تبرعوا بمولد الأكسجين لمستشفى حي البير “حفيظ بوجمعة”، وكذا مولد آخر لمستشفى ديدوش مراد، إلى جانب 13مكثفا، أن مصالحه أمهلت المقاولة المكلفة بإنجاز مركز الأمومة والطفولة 28 شهرا، من أجل إتمام المشروع، حيث سيتم استئناف الأشغال على مستوى المركز في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد أن وصلت نسبة الإنجاز في وقت سابق 34 بالمائة، مشيرا في نفس السياق، إلى أنه لم يتبق للمقاول المسؤول عن الورشة سوى 66 بالمائة من العمل في الفترة المحددة، داعيا القائمين على استكمال المشروع إلى احترام الآجال المتفق عليها، من أجل تسليمه ودخوله حيز الخدمة.
أوضح مدير الصحة بوشلوش عبد الحميد، خلال تصريح صحفي، أن المشروع كان قد برمج على مستوى اللجنة الوزارية للصفقات العمومية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أين سجلت مصالحه بتاريخ 2 جوان من السنة الجارية بعض التحفظات من الجانب الإداري، والخاصة ببعض الملفات والوثائق، مؤكدا أنه تم تخصيص أزيد من 260 مليار سنتيم لإتمام أشغال المشروع الذي ينتظر أن يدخل حيز التنفيذ بعد 28 شهرا.
الجدير بالذكر أن أشغال مشروع مستشفى الأمومة والطفولة، بطاقة استيعاب تقدر بـ 120 سرير، على مساحة تقارب 4 هكتارات، كانت قد انطلقت سنة 2015، غير أن العديد من المشاكل الإدارية وكذا المادية، عرقلت سير الأشغال، مما أدى إلى انسحاب المقاولات وفسخ عقودها، ومن بينها شركة برتغالية أسند لها المشروع بقيمة 230 مليار سنتيم، ليتم بعدها الانطلاق في دراسة ملف هذا المشروع من قبل اللجنة القطاعية، لإعطاء الضوء الأخضر بعدما تم اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة، ومنح الصفقة مؤقتا لمؤسسة جزائرية، ستتكفل بإتمام أشغال هذا المشروع الذي توقف، بسبب ضعف التمويل، وعدم دفع المستحقات المالية للمؤسسة المكلفة بالإنجاز.
من جهة أخرى، وعن الوضعية الوبائية بالولاية، أكد مدير الصحة، أن المؤشرات الصحية مستقرة حاليا بسبب انخفاض نسبة الإصابات بوباء “كورونا” من جهة، وتحسن أوضاع التكفل بالمستشفيات، جراء توفير مادة الأكسجين، من خلال المولدات الجديدة والمكثفات من جهة أخرى، فضلا عن استقدام مادة الأكسجين من ولايتي جيجل وسكيكدة، حيث أكد أن مصلحة الإنعاش وإلى غاية الأحد المنصرم، لم تستقبل سوى 7 حالات إصابة حرجة بالوباء.