مبادرة لمتعاملين اقتصاديين من البليدة
توزيع 300 مكثف أكسجين على المستشفيات
- 835
أشرف والي البليدة، كمال نويصر، بحر الأسبوع المنصرم، على توزيع 300 مكثف أكسجين، تبرع بها متعاملون اقتصاديون من ولاية البليدة، لدعم المستشفيات التي سجلت في الفترة الأخيرة نقصا فادحا في مادة الأكسجين، حيث ينتظر أن يتم توزيع 160 مكثف على عدد من المؤسسات الاستشفائية بالولاية، على غرار المستشفى الجامعي "فرانس فانون"، ومؤسسات الاستشفائية لكل من بوفاريك، العفرون ومفتاح، فيما توزع باقي المكثفات على بعض مستشفيات الوطن.
أكد والي البليدة، على هامش عملية توزيع مكثفات الأكسجين، أن المؤسسات الاستشفائية ستتمكن من خلال هذه العملية التضامنية، من تخفيف الضغط المسجل على الطواقم الطبية، فيما يخص مادة الأكسجين، مثنيا في السياق، على المبادرات الخيرية للمتعاملين الاقتصاديين، الذين عودوا الولاية على مثل هذه العمليات الخيرية التضامنية. أوضح مساهم في هذه المبادرة الخيرية، وهو متعامل اقتصادي ينشط في مجال إنتاج مواد التجميل والتطهير، أن العملية تدخل في إطار العمل التضامني لدعم المؤسسات الاستشفائية، وينتظر أن ترافقها عمليات أخرى، فيما أوضح متعامل اقتصادي آخر في مجال إنتاج العجائن، أن هذه المبادرة تأتي في اطار تعزيز سلوك المواطنة، وتفعيل أواصل التآزر والتضامن، لدعم المحتاجين من المرضى.
من جهته، أثنى مدير الصحة لولاية البليدة، أحمد جمعي، على العملية التضامنية التي أشرف عليها المتعاملون الاقتصاديون، موضحا بالمناسبة، أن ولاية البليدة تشهد تراجعا في عدد الإصابات بفيروس "كورونا" المتحور، وهو ما يبعث على الارتياح، لاسيما مع تراجع في شغل عدد الأسرة على مستوى مختلف المستشفيات، إلى 45 بالمائة من العدد الإجمالي، كما لم يتجاوز عدد المرضى المقيمين 470 مريض، بعدما فاق 800 مريض في السابق. فيما يخص عملية التلقيح ضد فيروس "كورونا"، فإن عدد الملقحين على مستوى الولاية، فاق 200 ألف ملقح، مع توفر المخزون الولائي للقاح، على مستوى الولاية، حيث يتجاوز 100 ألف وحدة من اللقاح الصيني، في وقت ترفع فيه الولاية تحدي الوصول إلى تلقيح 700 ألف مواطن ضد هذه الجائحة.