الألعاب البرالمبية في يومها الثامن

رباعي جزائري في برنامج اليوم

رباعي جزائري في برنامج اليوم
  • 812
فروجة. ن فروجة. ن

ستكون الجزائر اليوم (الأربعاء)، ممثلة بأربعة رياضيين، في اليوم الثامن من الألعاب البرالمبية المتواصلة فعالياتها بطوكيو اليابانية، ويتعلق الأمر بكل من محمد نجيب عمشي (ف 32) فب رمي الجلة، لهواري بحلاز (ف 32)؛ رمي الجلة والصولجان، نجاة بوشارف (ف 51)؛ رمي الصولجان وسمير نويوة سباق 1500م (ت46).

يسعى الرباعي المعتمد في برنامج اليوم، إلى تعزيز رصيد الجزائر، الذي بحوزته 7 ميداليات منها (1ذهبية، 2 فضية و4 برونزية) في المركز 42 من الترتيب العام للدول المتوجة، خصوصا أن الأمل معلق على العداء سمير نويوة المختص في سباق 1500م (ت 46)، لنيل المعدن النفيس، ليخلف بذلك مكتسباته المحققة في ألعاب ريو 2016. تحسبا لهذا السباق، قال نويوة: "أنا جاهز، صحيح أن تحضيراتنا لم تكن في المستوى، للأسباب التي يعرفها الجميع، لكن ليس لنا خيار آخر، الألعاب هنا، وسنبذل كل ما في وسعنا لتشريف بلادنا، في ظل استثمار الخبرات الفارطة". على غرار نويوة، يتوقع المدربون مفاجأة من العيار الثقيل من الرياضي لهواري بحلاز (ف 32)، المختص في رمي الجلة والصولجان، نظير العزيمة التي تحذو العناصر الوطنية لتقديم أفضل ما لديهم، بالتالي تأكيد إمكانياتهم كرياضيي نخبة. 

ككل دورة، قائمة الرياضيين الجزائريين المتواجدين في الموعد البرالمبي تحمل وجوها واعدة، قادرة على حصد الميداليات، مثل محمد نجيب عمشي (ف 32)؛ رمي الجلة، ونجاة بوشارف (ف 51) رمي الصولجان، اللذان لن يدخرا أي جهد للظهور بوجه مشرف على الأقل لترك انطباعات طيبة وتحسين مردودهما، مقارنة بالمراتب المسجلة في ريو 2016. وفي الرياضة الجماعية، لم يسعف الحظ المنتخب الوطني (رجال) في كرة الجرس، حيث أقصي في الدور التمهيدي للألعاب البارالمبية الـ16 بطوكيو، عقب فوز ليتوانيا أمام الولايات المتحدة الأمريكية (13-3)، لحساب اللقاء الأخير عن المجموعة الأولى. كان المنتخب الوطني قد عقد من مأموريته بعد الخسارة الثقيلة أمام الولايات المتحدة الأمريكية (13-5)، حيث أضحى مجبرا على انتظار نتيجة مباراة ليتوانيا والولايات المتحدة.

بالإضافة إلى الإقصاء، ينهي المنتخب الوطني مشواره، كأضعف هجوم بـ20 هدفا، مقابل 43 هدفا في مرماه. وحسب بعض الفنيين، فإن الفريق الوطني الذي يسجل حضوره للمرة الثانية على التوالي، كانت تنقصه التحضيرات اللازمة والمباريات التي تبقى في غاية الأهمية، بالنسبة للرياضات الجماعية.

صرح المدرب الوطني السابق ‘’رجال’’؛ عبد القادر خديم، الذي يقود حاليا منتخب قطر: ‘’إذا حللنا مباريات المنتخب الوطني، وما قدمه اللاعبون، نلاحظ نقص في التحضيرات، خاصة الأخطاء داخل الملعب، والتي لا يمكن تصحيحها في المباريات الرسمية".

حسب نفس المصدر، مواعيد مثل الأولمبياد والبطولات العالمية، لا يمكن تحضيرها في شهرين أو ثلاثة، وقد أضحى من الضروري تغيير مقاربة وتوجه المسؤولين، وهذا يمس أيضا كل الرياضات، خاصة منها التي تمنح الميداليات.

ينهي المنتخب الوطني بذلك مشواره في المرتبة العاشرة والأخيرة، إلى جانب ألمانيا، وهي نفس النتيجة التي سجلها في أولمبياد ريو 2016، تلقي ثلاث هزائم أمام اليابان (4-13)، البرازيل (4-10)، الولايات المتحدة الأمريكية (5-13)، مقابل تعادل واحد أمام ليتوانيا بنتيجة (7-7).