عادت الحيوية إلى مركّب الفروسية لنادي "الفارس الوهراني"، بمناسبة استضافته المسابقة الوطنية للقفز على الحواجز بالتنسيق مع الاتحادية الجزائرية للعبة على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة 207 فارس وفارسة قدِموا من مختلف الأندية بالقطر الوطني، وتواجد أعضاء الفريق الوطني، الذين شاركوا في مختلف المسابقات المبرمجة، وعددها 14، وكذا الخاصة بهم لاختيار الأفضل من بينهم، لتشكيل الفريق الوطني المستقبلي، الذي تنتظره تحديات دولية هامة، تتقدمها ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران صائفة 2022.

العودة كانت صعبة على الفرسان والخيول معا، باعتراف أهل الاختصاص، من بينهم  آيت يوسف زين الدين مدير المسابقة، وعضو الاتحادية الجزائرية للفروسية، الذي وإن أقر بذلك إلا أنه عبّر عن ارتياحه بعدد الرياضيين المشاركين في أول استئناف بعد توقف طويل، والأكثر إجراء منافسة دولية إلى جانب الوطنية، التي عُدت فرصة هامة للاحتكاك بين الرياضيين، خاصة بين فرسان النخبة، وباقي المشاركين في مختلف الأصناف بحسبه.

وكانت المرحلة الثانية للتحدي العالمي للفئات الثلاث "أ" و«ب" و«ج" المخصصة للفرسان البالغين 14سنة وأكثر وحاملي شهادات الدرجة "1" و«2" وخيول 6 سنوات فأكثر، أول منافسة شدّت انتباه الجمهور الحاضر، وكان عدده محترما للتنافس الحاد، والعروض الجميلة التي قدمها فرسان الأندية المعروفة في الفئات الثلاث "أ" و«ب" و«ج"؛ كإكوادور البليدة، والفارس الوهراني، وأولاد فايت وغيرها.

للإشارة، فإن هذا التحدي العالمي يتكون من ثلاثة أدوار، يتأهل من خلالها الفرسان الذين يحققون أفضل النتائج، عقب الأدوار الثلاثة من الفئة "أ" للدور النهائي من التحدي العالمي للاتحادية الدولية للفروسية، والذي سيجري شهر جويلية 2022 بمدينة أخن الألمانية.

وبالنسبة لنتائج الجائزة الكبرى "نجمة1" الخاصة بالأكابر على حواجز 1 متر و20سم، أكدت فوز الفارسة بومعزة سارة من نادي حارس المغيث وممتطية الجواد "بالونسياقا دي فوري"، يليها الفارس مسراتي علي من نادي حارس نجمة الشرق، وممتطيا "فون دي فوري". وفي الرتبة الثالثة حل مزنات حمزة من نادي أولاد فايت، وراكبا "أسي قابانا". أما منافسة الجائزة الكبرى "نجمة2" الخاصة بالأكابر على علو 1متر و30سم، ففاز برتبتها الأولى بن موهوب عبد الرحيم من نادي إكوادور البليدة، ممتطيا جواد "طوني بوي"، متبوعا بالفارس فهد مصباح من نادي الإسطبل الوهراني وممتطيا حصان "كاميليا دي لوندي". وحل ثالثا الفارس زاير سامي من الحرس الجمهوري، ممتطيا حصان "ديوان دهام".   أما نتائج الجائزة الكبرى لفئة الأواسط على حواجز 1 متر و25 سم، فكرست الفارس رميلي فارس من نادي الركاب الوهراني، فائزا بالرتبة الأولى، وممتطيا "فرجيل". وتبعه مزنات إسماعيل من نادي أولاد فايت. وفي المركز الثالث بن موهوب عبد الرحيم من نادي إكوادور البليدة.

أما عن إفرازات الجائزة الكبرى الخاصة بالأشبال على علو 1 متر و15 سم، فأعلنت عن الفارس بوبكر محمد من نادي إكوادور البليدة، متميزا بالصف الأول، وراكبا حصان "إين جيرل"، ومتقدما على الفارس رشداوي عبد العليم محمد من نادي أولاد فايت الذي امتطى "كاريا دي هوس". وفي الرتبة الثالثة فريقع يحي من نادي الرياح الكبيرة، ممتطيا جواد "أكس لاشابل".

واشتد التنافس في المسابقة الخاصة بأعضاء الفريق الوطني على علو 1متر و40 سم؛ إذ كانت تهدف إلى انتقاء خمسة من 10 مشاركين فيها لتشكيل الفريق الوطني، تحسبا للألعاب المتوسطية القادمة بوهران. وفاز بها آيت لونيس إبراهيم من نادي أولاد فايت على حصان "شداد دهام". وتبعه الفارس عادل موهوب ممتطيا حصان "كارفور". وفي الرتبة الثالثة بوطرفة كمال من الحرس الجمهوري، راكبا "أش أش أس زوس".