جمعية "آن الأوان" لترقية الفكر بباتنة
برنامج الجديد في التلاحم الاجتماعي
- 719
كشفت جمعية "آن الأوان" لترقية الفكر، التي يوجد مقرها بباتنة، عن برنامجها السنوي الجديد في حفل افتتاح الموسم الثقافي، تم خلاله تكريم الأسرة التربوية بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، وفتح أبواب الجمعية لتقديم عدة خدمات، منها التكوين، بالتنسيق مع غرفة الصناعة، وقدمت بالمناسبة، الأخصائية النفسانية إيمان روببي، نصائح خاصة بالدخول المدرسي وتأثير أزمة "كورونا" على الحالة النفسية.
فيما تطرق من جهته السيد مهناوي سامي، رئيس جمعية "جسور"، إلى ضرورة تضافر الجهود بين الأسرة التربوية والمجتمع المدني، وتكوين شراكة، بغرض تكوين التلاميذ وتحفيزهم.
يتضمن برنامج الجمعية المزمع تنفيذه طوال السنة، مع الأخذ بالاحتياطات الوقائية من وباء "كورونا"، عدة أنشطة تربوية وثقافية هادفة، ولم تستثن أدب الطفل. كما تراهن الجمعية على نقل النشاط الثقافي لمناطق الظل بهدف تنويع الأنشطة في هذه المناطق.
أكدت رئيسة جمعية "أن الأوان"، حمزة كريمة، في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح، أن برنامج هذا الموسم الثقافي، يأتي تجسيدا لرسالة الثقافة والعلم في التفاعل مع المجتمع المحلي، مشددة على أن جمعيتها "منبر تعليمي وثقافي، تسعى للقيام بدورها في تقديم تعليم نوعي متميز، وتشجيع المواهب من أجل تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات الحياتية، بالإضافة إلى التفاعل مع المجتمع المحلي وخدمة أبنائه"، مثمنة في السياق، جهود أعضاء الجمعية من خلال الأنشطة الثقافية المتنوعة، التي يساهمون فيها طوال السنة، والمبادرات الريادية لتفعيل المشهد الثقافي بالولاية.
يذكر أن الجمعية كانت قد شاركت في عدة مبادرات، لإبراز قيم التضامن في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة والخمسين لعيدي الشباب والاستقلال، منها زيارة المركز الجهوي للسرطان بباتنة، المرحوم الدكتور المجاهد بلقاسم حمديكن، وزيارة أخرى للمستشفى الجامعي بباتنة.
وعمل متطوعو الجمعية من خلال هذه المنصة، على التعريف بأدوار المركز الجهوي للسرطان، الذي يؤدي أدواره بإتقان منذ افتتاحه، وبمرض السرطان وعوارضه وكيفية الوقاية منه، وتحدثوا وقتها مع زوار المركز عن أهمية الوقاية من الكثير من أمراض السرطان، من خلال اتباع الأنماط الصحية في التغذية والرياضة وغيرها، إضافة إلى أهمية توعية الأهل بأعراض المرض والتشخيص المبكر، وهو ما يرفع من فرص الطفل المريض في الشفاء.